يضم إلى جانب الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي والهيئة المعنية بالتنمية في إفريقيا “إيغاد” والولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر وسويسرا.

وتتلخص مهام التحالف الجديد في:

  • مواصلة السعي لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان.
  • العمل مع المجتمع الدولي لإقرار إجراءات أكبر وأكثر صرامة لمن يعرقل جهود وقف الحرب ولإنقاذ الأرواح.
  • ضمان تأمين إعادة فتح وتوسيع المعابر والطرق الرئيسية لتقديم المساعدات الإنسانية .
  • تنفيذ الالتزامات الرامية لتحسين حماية المدنيين خاصة النساء والأطفال.
  • تنفيذ إطار العمل الخاص بالامتثال بإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بين الأطراف المتحاربة.

 

مساع دولية

مع دخول الحرب شهرها السادس عشر، سعت الأطراف المشاركة في الاجتماعات منذ بدئها في الرابع عشر من أغسطس بحضور وفد الدعم السريع المفاوض إلى إقناع قيادة الجيش بالانخراط فيها لكنها فشلت في ذلك لأسباب قال المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو إنها تتعلق بضغوط مارستها أطراف داخلية على قيادة الجيش، لكن بيريلو عبر عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات.

وشدد بيريلو على أهمية السودان، محذرا من أن الأوضاع فيه بعد ألحرب تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.

موقف الطرفان

لم يصدر بيان رسمي حتى الآن من الجيش حول رؤيته الآلية الجديدة، في حين أشاد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو بالخطوة، وقال “نرحب بجهود الوساطة والدول المشاركة وبتكوين المجموعة المشتركة بينهم والتي نأمل أن تساعد في إحلال السلام والاستقرار في السودان”.

وأكد دقلو التزامهم الكامل بتعهداتهم في اجتماع سويسرا وعلى رأسها الاستجابة لنظام الأخطار المبسط لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، والتعاطي الإيجابي مع أي مبادرة جادة من أجل إنهاء الحرب وبناء السودان على “أسس جديدة وعادلة”.