مركز التصنيف الدولي للأمن الغذائي يعلن المجاعة في السودان وهو الإعلان الأول في العالم منذ سبع سنوات والثالث في العالم خلال عشرين عاما بعد إعلان المجاعة في الصومال عام 2011 وجنوب السودان عام 2017
تتفشي المجاعة في معسكر زمزم شمال دارفورالذي يسكنه حوالي خمسمئة ألف نسمة، مع وجود مؤشرات لازدياد رقعتها الى اجزاء اخرى من مناطق الصراع قد تمتد إلى أربعة عشر موقعا في جميع أجزاء السودان بما في ذلك ولايات الجزيرة وكردفان والخرطوم، بسبب الحرب والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الانسانية
يؤكد مركز التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وهو النظام العالمي الرئيسي لقياس الأزمات الغذائية ويضم أكثر من اثنتي عشرة وكالة تابعة للامم المتحدة وهيئات إقليمية ومنظمات إغاثة،
توفر جميع المعطيات في دارفور لإعلان المجاعة، حيث يعاني ما لا يقل عن 20% من سكان المنطقة من نقص حاد في الغذاء،كما يعاني 30% من الأطفال من سوء التغذية الحاد ويرتفع معدل الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية والأمراض حيث يتوفى شخصان من كل 10 آلاف شخص يوميًا
ويرجح تقرير لجنة الإغاثة الإنسانية أن تظل حالة المجاعة في معسكر زمزم حتى أكتوبرالمقبل على الأقل في المنطقة التي تتعقد فيها الجهود الرامية إلى إرسال المساعدات الإنسانية بسبب سيطرة قوات الدعم السريع على دارفور
تصنيف المجاعة في السودان بحسب خبراء ومسؤولين في الأمم المتحدة قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير تشمل قرارات قابلة للنقض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمكّن الوكالات من إيصال الإغاثة عبر الحدود، الأمر الذي دعا السلطة الحاكمة في السودان إلى المبادرة بمعارضة تصنيف المجاعة بسبب مخاوف من فقدان السيطرة على الحدود