الهدف _ ترياق نيوز
كشفت تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي بأم درمان القديمة عن مقتل أحد النازحين وإصابة امرأة حامل بكسر في رجلها نتيجة إطلاق النار من نظامي ينظم الصفوف لتوزيع الإغاثة. وأشار بيان الحزب إلى أن كل هذه الأحداث المأساوية ترجع أسبابها لحالة الفوضى باستلام بعض الجهات النظامية مواد الإغاثة من منظمة الهلال الأحمر مباشرة لتوزيعها، الأمر الذي أدى لتأخير التوزيع.، مما خلق حالة من التدافع بفعل الجوع، وأضاف: كشفت تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي بأم درمان القديمة عن مقتل أحد النازحين وإصابة امرأة حامل بكسر في رجلها نتيجة إطلاق النار من نظامي ينظم الصفوف لتوزيع الإغاثة. وأشار بيان الحزب إلى أن كل هذه الأحداث المأساوية ترجع أسبابها لحالة الفوضى باستلام بعض الجهات النظامية مواد الإغاثة من منظمة الهلال الأحمر مباشرة لتوزيعها، الأمر الذي أدى لتأخير التوزيع.، مما خلق حالة من التدافع بفعل الجوع.
شهدت منطقة القمائر تزاحم غير عادي نتيجة توزيع مواد الإغاثة لكل حارات القمائر عبر منفذ واحد وتعاني أم درمان القديمة عامة، نقص الغذاء والدواء والأمن.. إن هدم المنازل والسرقات والعبث بجدرانها وأبوابها جعل كثير من مناطق أم درمان غير مؤهلة للإقامة فيها.
“الهدف”تنشر نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي(الأصل )
تنظيمات أمدرمان القديمة
يحييكم حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي تنظيمات أمدرمان القديمة
انطلاقا من استشعارنا بالواقع المزري الذي أصاب البلاد نتيجة ال-حرب العبثية وما سبقها من انقلاب 25 أكتوبر الذي أفضى إلى الحال الراهن. ومن خلال متابعتنا لما يدور في مناطق أم درمان القديمة التي ما تزال تعاني الأمرين نتيجة انعدام أسباب الحياة من غلاء وندرة في الطعام والدواء، وعدم تهيئة المنازل، وقد تابعنا مع أبناء شعبنا كثرة الصفوف أمام “التكايا” والمطاعم التي تقدم الوجبات المجانية للعالقين في محلية أمدرمان القديمة، وبرغم أهميتها إلا أن بعضها أصبح يعمل بنصف طاقته السابقة بل توقف بعضها في بعض مناطق أمدرمان القديمة بسبب نقص التمويل.
يا أبناء أمدرمان القديمة الأوفياء :
لقد وصل الحال من الجوع أن أدى أمر التدافع في منطقة القمائر إلى مقتل أحد النازحين وإصابة امرأة حامل بكسر في رجلها نتيجة إطلاق النار من نظامي ينظم الصفوف لتوزيع الإغاثة.
كل هذه الأحداث المأساوية ترجع أسبابها لحالة الفوضى باستلام بعض الجهات النظامية مواد الإغاثة من منظمة الهلال الأحمر مباشرة لتوزيعها، الأمر الذي أدى لتأخير التوزيع..
شهدت منطقة القمائر تزاحم غير عادي نتيجة توزيع مواد الإغاثة لكل حارات القمائر عبر منفذ واحد وتعاني أم درمان القديمة عامة، نقص الغذاء والدواء والأمن..إن هدم المنازل والسرقات والعبث بجدرانها وأبوابها جعل كثير من مناطق أمدرمان غير مؤهلة للإقامة فيها.
هذه الحالات المؤسفة ظللنا منذ بداية ال-حرب العبثية ننبه لها ونحذر من مآلاتها وآثارها السلبية على المواطن.
بناء الجبهة الشعبية الواسعة لإيقاف ال-حرب هي السبيل الوحيد لعودة الاستقرار والأمن وعودة المواطنين لممارسة حياتهم.
٣٠/٧/٢٠٢٤م