X

يوم عاشوراء.. اختلاف المذاهب الدينية.. وعند قبائل البجا بالسودان من اغرب العادات الاجتماعية!

ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة

 

 

 

 

يوم عاشوراء :

 

 

 

   وهو اليوم العاشر من شهر محرم الذي يوافق اليوم الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠٢٣م لهذا العام.. وقال عنه عدد من أئمة المساجد بأنه تتفرق الٱراء عند مذاهب المسلمين والثابت عند أهل السنة والكتاب بان سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وجد اليهود يصومون هذا اليوم وعندما سألهم لماذا؟ قالوا هذا اليوم الذي نجى فيه ربنا سيدنا موسى فقال لهم نحن احق بموسى منكم وصام هذا اليوم ورد عنه قال لو بلغت العام القادم لاصومن التاسع والعاشر والقصد من ذلك مخالفة اليهود او كما قال (ص) ..
أما عند الشيعة الرافضة يضربون فيه انفسهم ويتوشحون فيه بالدم لانه يصادف عندهم ذكرى مقتل سيدنا الحسين أما عند الصائبة يصنعون فيه الحلوة ويوزعوها احتفاءا بمقتل الحسين وكل ذلك يعتبر عند اهل السنة طعنا في الدين والذين ياخذونا بذلك هم والعلمانيين ينهلون من معين واحد.. وهنالك حديث ذكرى عن الرسول (ص) يتحدث عن التوسعة اي ان يوسع رب البيت على اسرته في هذا اليوم وبذلك سيوسع الله عليه طول العام .

اما عند قبائل البجا لاهلنا بالسودان عادة اجتماعية كما كتبت زميلتنا عازة إيرا التالي :

يوافق يوم #عاشوراء مناسبة كبيرة عند قبائل #البجا، ويطلق عليها “تكمتيت سيليل “، وهي كلمة بجاوية لها معنى مجازي أكثر منه ترجمة حرفية لانعكاس الكلمة المقصودة في اللغه البجاوية ، وتعني صلاة الإبل أو الصلاة من أجل الإبل.

وتبدأ طقوس هذه المناسبة، من خلال جمع صاحب الإبل لها من شتى الوديان والجبال والشعاب، بحيث يلتئم شملها جميعًا في مرعى مخصص في هذا اليوم تحديدًا، ولا يبقي فيها ناقة أو جمل خارج هذا المكان، ثم يقوم بذبح كبش أو ما تيسر له، تقربًا إلى الله من أجل أن يحفظ له الله هذه الإبل وهذا المال الذي وهبه له الله، وهي عادة تشبه في معناها ، شكر الانسان لربة وتذكير نفسه بفضل الله عليه وعلى هذا المال الذي وهبة الله له، وايضا يذين الابل بكل الزينه المتاحه له من ضريرة حمراء (ادالوت) وغيرها و هي اكتر العلامات شيوعا .