X

بأمر الأمم المتحدة مفاوضات مباشرة بين الجيش والدعم السريع

نيويورك : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

      دعت الأمم المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لعقد مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل، لبحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين.

 

 

 

 

 

 

ويكثف المجتمع الدولي والإقليمي تحركاته لإنهاء الحرب والحد من الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يخلفها القتال الشرس بين الجيش والدعم السريع، والذي دخل عامه الثاني وتمدد إلى ولايات عديدة في السودان.

 

 

 

 

 

 

وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في 26 يونيو الماضي مقترحاً إرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

 

 

 

 

 

 

وبحسب الخطاب الذي اطلعت عليه “سودان تربيون”، فإن التفاوض سيركز على الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، بجانب بحث الخيارات لضمان حماية المدنيين.
وتابع: “الهدف من هذه المناقشات هو تحديد سبل التقدم في التدابير الإنسانية المحددة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار المحتمل”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتجئ خطوة لعمامرة استناداً إلى تكليفه من مجلس الأمن، وفقاً للقرار 2740، باستعمال مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان. كما حث مجلس الأمن في قراره بالرقم 2736 الأطراف كذلك على وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وطلب مجلس الأمن من الأمين العام، بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، تقديم توصيات إضافية لحماية المدنيين في السودان، بالاستناد إلى آليات الوساطة والمساعي الحميدة القائمة. كما حث أطراف النزاع على السعي لوقف فوري للأعمال العدائية مما يؤدي إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار.