بورتسودان _ ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
ظلت المملكة العربية السعودية هي الداعم الاقوى والمساند الحقيقي للشعب السوداني في كل الملمات والكوارث التي ابتلى بها واكثر ما يميز الدعم السعودي للشعب السوداني وهم برعاية كاملة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان دون شروط وغير مرتبط بمواقف الحكومات وعدم الاستقرار الاداري والسياسي في السودان الأمر الذي يؤكد انه دعم سخي ويعبر عن التقدير الكبير من المملكة للشعب السوداني دون من ولا أذى.
كارثة الحرب التي اندلعت في السودان في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م وما زالت تدور رحاها تساوى فيها الشعب السوداني فقراءه واغنياءه وعرف من خلالها هذا الشعب عدوه من صليحه ومن يقف بجانبه نعم هنالك كثير من الايادي البيضاء التي امتدت لهذا الشعب المكلوم، ابتداءا من دول الجوار التي استضافت اعداد كبيرة من الفارين بسبب العمليات الحربية ولكن تظل ادوار المملكة العربية السعودية هي الابرز ابتداءا من رعايتها لمنبر جدة الذي يدعو بصورة لا لبس فيها لوقف الحرب ودعوة المملكة للمحافظة دولة السودان موحدة وسلامة شعبه، ولم يتوقف دور المملكة في الجوانب السياسية بل كان لاياديها البيضاء بصمة واضحة وسط المجتمع السوداني وخاصة جهود مركز الملك سلمان الاغاثة التي وصلت مناطق العمليات الحربية قبل الٱمنة.. وحتى لا يكون الحديث على عواهنه ( ترياق نيوز) حاولت ترصد ابرز الانجازات في المشروعات والمساعدات المقدمة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث قدمت منحة قمح بمقدار (52) ألف طن.
، (300) الف سلة غذائية.ثم لحقت بها (200) ألف غذائية .
وكذلك مساعدات طبية متنوعة بلغت نسبة ما مجموع من المساعدات الدولية 60٪ حسب تصريح وزير الصحة الاتحادي.
في مجال المياه الصالحة للشرب حفر (500) بئر مياه بالطاقة الشمسية كأكبر مشروع سقيا نفذ في الٱونة الٱخيرة في السودان
كما قدمت المملكة (125) طن من التمور .
ولا يخفى على للجميع المعاناة الكبيرة لاهالي بورتسودان وذلك قدمت المملكة محطة مياة بمنطقة الشاحنات تسد احتياجات 80٪ من سكان بورتسودان وايضا اقامت محطتيّ أوكسجين.
وشهد مرسى سواكن وصول ما يقارب (14) سفينة محملة من المواد الاغاثية والايوائية والامصال ضد الاوبئة وداء الكلب . والاهتمام الكبير للملكة بجانب الصحة عملت على تاسيس لجنة مشتركة بين وزارة الصحة الاتحادية ومركز الملك سلمان .
وفي جانب التعليم تم قبول اعداد كبيرة من الطلبة السودانيين للدراسة في المملكة. كما تمت استضافة بعض الجامعات السودانية مثل جامعة السودان للتكنولوجيا لاستكمال دراسة طلابها في المملكة.
ضف الى ذلك التعاون المشترك سعودي – كويتي في مجال تزويد السودان بأدوية السرطان.
وايضا تعاون بين مركز الملك سلمان ومنظمة الصحة العالمية لتوفير الادوية المنقذة للحياة للشعب السوداني. وامتد دعم المملكة الذي تعدي الغذاء والدواء الرياضة حيث فتحت موسسات المملكة الرياضية للمنتخبات السودانية ويشهد على ذلك مسؤلي الاتحاد العام لكرة القدم برئاسة معتصم جعفر وإقرارهم بأن النتائج المبهرة للمنتخب في تصفيات كاس العام كان العامل الاساسي فيها هو دعم المملكة واستضافة معسكر المنتخب القومي السوداني لمدة عام كامل
وعند اندلاع الحرب كان هنالك اعداد كبيرة من المعتمرين السودانيين تمت استضافتهم وهم اصبحوا عالقين من الحرب وتمت تسوية اوضاعهم. في الجوانب السياسية هنالك جهود كبيرة قامت وتقوم بها المملكة العربية السعودية على مستوى السودان داخليا وعلى المستوى الدولي لحل الأزمة السودانية ومن ذلك استضافة مباحثات جدة. وفوق ذلك حكومة المملكة عملت على التنسيق الكامل مع القيادة السودانية فيما يهم السودان دون النظر للخلافات التي تهم الشان الداخلي للسودانيين وتؤكد المتابعات بان هناك مشاريع قادمة قريبة لإغاثة الشعب السوداني سواء مواد إغاثية وإيواء وإصحاح بيئي وغير ذلك .
20 – اقيمت عدة عمليات جراحية متخصصة استفاد منها المرضى السودانيين. ايضا هنالك جمعيات خيرية سعودية قامت بمجهود جبار في مجالها مثل جمعية البصر السعودية تقوم بعمليات عيون تفوق عن (10) عملية اضافة الي مخيمات العيون التي تقام دوريا فضلا عن تخريج عدد من الاطباء المتخصصين من كلية البصر التي توقفت بسبب الحرب .
وكذلك هنالك صندوق رعاية المرضى يقوم بمساعدة المرضى في السودان . بالتأكيد هذا جزء من المساعدات التي قدمت خلال هذا العام هذا العام فقط وما خفي اعظم ولا ينسى الشعب السوداني بان هنالك حوالي اثنين مليون مغترب سوداني يعملون في مجالات مختلفة في المملكة ينعمون بخيراتها ويحظون بافضل معاملة .