X

عبدالباقي جبارة.. يكتب.. ” فزع الحروف ” .. معتصم جعفر.. كفوا ألسنة سفاءكم عن المملكة خيرا تفعلوا !

 

 

 

 

   ليس هنا مكان المدافع عن مواقف المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا تجاه الشعب السودان على مر السنين والاحداث، وكذلك عمق العلاقة بين الشعبين السعودي والسوداني لا توجد مساحة لاستعراضها هنا.. ولكن الحقيقة الماثلة التي لا يتجادل حولها اثنان بأن هنالك اتساق في المملكة ملكا وحكومة وشعبا هذا الاتساق ينعكس تعاملا راقيا ومميزا تجاه الشعب السوداني من اقل مواطن لارفع مسؤل… وما حز في نفسي كمواطن سوداني من مجتمع من اهم قواعده من العيب أن يبصق الانسان على الاناء الذي اكل فيه أو منه، فلا يستقيم ان نرى ابواق تنعق بالاساءة لاحب البلدان الينا ويخدمون اغراض دنيئة مرتبطة باهداف سياسية دمرت وطننا واضرت بشعبنا قبل البلدان الأخرى.. تأتي هذه المقدمة بمناسبة الحديث الطيب لرئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم جعفر تجاه الاتحاد العربي لكرة القدم السعودي وهو كلام مستحق لموقف يشبه مواقف المملكة تماما تجاه الشعب السوداني التي لا تحصى، ومنها الدور الكبير الذي يلعبه مركز الملك سلمان حفظه الله في كل المواسم لكن منذ اندلاع هذه الحرب ظل القائمين على أمره يعملون ليلا ونهارا ينام المسؤلين في السودان وهم لا ينامون يقيلوا العثرات ويطعموا الجياع وهذا موقف وحده يحتاج سفر كبير لتدوينه.. جاء على لسان معتصم جعفر الاتي : (حيا رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر الاشقاء في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بقيادة نظيره سعادة الاستاذ . ياسر حسن المسحل ، وقال انهم لعبوا دورا كبيرا في الانتصارات التي حققها المنتخب السوداني واصدره لمجموعته ، حيث فتحوا لنا قلوبهم قبل ابوابهم واستضافوا المنتخب لاكثر من عام وتعاونوا معنا بلا حدود ووفروا لنا كل المطلوبات وزللوا لنا كل العقبات ، فكان هذا المستوى المشرف لصقور الجديان فلا بد أن نحييهم ونشكرهم ونحفظ لهم هذا الصنيع تجاه الكرة السودانية في احلك ظروفها وقال مهما حاولت اشكر صديقي ياسر وان اوفيه حقه اجد نفسي عاجزا عن ذلك واتمنى أن تظل هذه العلاقة ونستطيع أن نوفي الاشقاء السعوديين بعضا من حقهم علينا.) نقول له صدقت ولكن لو كففتم ألسنة سفاءكم عن المملكة فقط تكونوا حفظتم ماء وجهنا وحتى لو نلتم كأس العالم ستضعونه في صرح شيدته لكم المملكة عبر ابناءها البررة.. بالتأكيد ليس هنالك ما يقلل من شيم اهل السودان الذين هم أهل لرد الجميل وحفظ العشرة لو سلموا من ثلة فاسدة تسيدت المشهد.. حفظ الله المملكة واهلها والسودان وشعبه..