في واقعة مدهشة وغير دبلوماسية، رفض ممثل لوزارة الخارجية اليوم، التصريح لوسائل الإعلام العالمية إلا بعد مغادرة كاميرا العربية الحدث، بحجة أنها موقوفة.!
الدعوة تلقتها العربية من برنامج الغذاء العالمي لزيارة مخازن القمح بحضور السفير الأوكراني بالقاهرة لتدشين منحة من الدقيق.
العربية كانت قد بثت قرار السلطات بإغلاق مكاتبها في السودان وقد بثت أيضاً قرار العودة، لكن سفير الخارجية قال إنه لم يصله إخطار بذلك.!
نرجو شاكرين من السيد وزير الإعلام إن كان قد بعث لمؤسسات الدولة مكتوباً بأن تقاطع العربية والحدث لأنها موقوفة، أن يخطرهم بأنها عادت، وإن لم يكن بعث لهم ودعاهم للمقاطعة -وهو الراجح- بأن تعلم مؤسسات الدولة ومسؤوليها بأن القناة عاااااادت.
ورغم أن الزملاء قد أظهروا له القرار الوزاري لكنه لم يصدق.!
لكم أن تتخيلو أن ممثل الخارجية عبدالرؤوف علي تجنب الظهور قرب السفير الأوكراني خلال الجولة حتى لا يظهر في كادر كاميرا القناة.. يا إلهي.!
أولاً شكراً جميلاً لكل المراسلين والمصورين الذين قاطعوا تصريحات ممثل الخارجية بعد إصراره على إبعاد لوغو العربية/ الحدث للإدلاء بتصريح، وقالوا “ما عايزين منه تصريح”. هذه هي مواقف الصحفيين الحقيقيين.
ثانياً، شكراً لبرنامج الغذاء العالمي الذي أصر على بقاء كاميرا العربية/ الحدث والذي أبلغ ممثل الخارجية “إن كانت لكم مشكلة مع القناة، فلا مشكلة لنا معها”
ثالثاً، يا سعادة السفير عبدالرؤوف علي، مع كل الاحترام لك، الظهور في منبر العربية يشرف المسؤول ولا يسوءه.
رابعاً، “معليش” يا سعادة السفير الأوكراني ميكولا ناهورني، “جهجوك” وأربكوك في أمر لا دخل لك به، فالحديث معك بأنك صرحت لقناة موقوفة في الدولة وانتظار موقفك شيء يدعو للحيرة والأسى.
ورغم احترامنا وتقديرنا للناطق الرسمي ولعدد من السفراء والموظفين على تعاملهم المحترم مع الإعلام إلا أن حالة الهلع التي أصابت بعض السفراء من الظهور على شاشة العربية يأتي بعد حادثة السفير السوداني في الرياض الذي تقدم بالشكر للعربية والحدث على تغطيتها المستمرة وهو ما أدى بأن تشكل الخارجية “لجنة تحقيق له”.. يا لهوي.!!
أخيراً
واااااو
وانت في السودان، مش حتقدر تغمض عينيك
نقلا عن صفحة لينا يعقوب ب فيس بوك