بورتسودان : ترياق نيوز
اكدت الهيئة القومية للطرق والجسور تذليل العقبات التي تواجه الشركات المصرية العاملة في الطرق بشرق السودان.
وناقش أجتماع مشترك بين وزير التنمية العمرانية عبدالله يحي والمدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور جعفر حسن مع السفر المصري بالخرطوم هاني صلاح الدين تذليل العقبات التي واجهت بعض الشركات المصرية التي كانت تعمل في شرق السودان والعمل علي إستكمال تلك المشاريع بجانب مناقشة تبادل الخبرات بين البلدين بما يسهم في إعادة اعمار السودان بعد الحرب.
وكان السفير المصري هاني صلاح الدين قد زار مطلع الاسبوع مقر الهيئة القومية للطرق والجسور ببورت سودان والتقى كل من وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور عبد الله يحي ومدير عام الهيئة القومية للطرق والجسور جعفر حسن ادم.
من جانبه قال السفير المصري هاني صلاح في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان الأجتماع بحث إمكانية ولوج الشركات المصرية في مجال انشاءات الطرق في السودان .
وقال: أن واجب مصر الوقوف مع السودان مؤكدا ان بلاده لن تتوانى في تقديم كل مايلزم في أطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين
مبينا ان الحرب في السودان كشفت للسودانيين العدو من الصديق ..
وأوضح السفير المصري بأنهم تحدثوا عن بعض الطرق التي كانت تعمل فيها شركات مصرية كطريق طوكر قرورة وطريق القضارف سمسم
بجانب مناقشة عددا من المشروعات التي يمكن أن تسهم فيها مصر بالتنمية المستقبلية في شرق السودان وكل ولايات السودان.
واعرب صلاح الدين عن مساندة الحكومة المصرية والشعب المصري للسودان قائلا: السودان سيعبر اقوى
كاشفا عن ترتيبات لزيارات دورية بين الطرفين وفتح قناة اتصال بين الوزير السوداني وبين المسؤولين المصريين باستشراف رؤى مستقبلية لتطوير القطاع.
واشار السفير المصري الى ان بلاده شهدت نهضة عمرانية وتنمية للبنية التحتية ضخمة جدا في الطرق والكباري والانفاق والخدمات وانهم يتطلعون الى نقل تلك التجربة والخبرة للسودان
من جانبه اعلن مدير عام الهيئة القومية للطرق والجسور جعفر حسن ادم اعتزامهم الاستفادة من الخبرات المصرية في التدريب والتأهيل مبينا ان العوائق التي تعترض عمل الشركات المصرية تنحصر في القضايا الفنية التي يمكن حلها مشيدا في الوقت ذاته بطفرة الطرق التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الماضية.