على مستوى الحراك المدني (الجبهة المدنية لوقف الحرب إستعادة المسار الديمقراطي .. اديس ابابا) ليس عندي ادنى شك من أنهم قد وعوا الدرس وسيتوافقوا على إعلاء الشأن الوطني والترفع عن الخلافات وسيكون اهم جند هو الوطن ثم الوطن ….
أما بالنسبة للجانب العسكري (منبر جدة) فهنا تكمن المعضلة وسيحاول كل طرف سحق الآخر على أرض المعركة حتى يحسِّن من موقفه التفاوضي ولكن هذه المرة لن تسلم الجرة فإما حياة وإما ممات فالمجتمع الدولي ستكون له كلمة اخرى على الميدان وهنا ستنقلب الموازين رأسا على عقب وعندها لاينفع الندم على ما فات من تفريط