الخرطوم-راديو دبنقا : ترياق نيوز
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الجميل الفاضل إن حركة المستقبل التي عقدت مؤتمرها في قاعة الصداقة يوم الأربعاء لا مستقبل لها على الإطلاق مبيناً إنها ذراع سياسي للحركة الاسلامية .
وقال لراديو دبنقا إن انعقاد المؤتمر مؤشر لبدء تنفيذ البرتوكولات السرية التي أقرها مؤتمر شورى الحركة في العليفون في يونيو الماضي واعلن عنها علي كرتي بعد انتخابه رئيساً للحركة.
واعتبر تأسيس الحركة معركة وجودية اخيرة للحركة الاسلامية تقودها عبر واجهة سياسية. واشار إلى تأسيس اذرع عسكرية تعبر عن الحركة الاسلامية مثل قوات درع السودان بقيادة كيكل وكبان الوطن بقيادة الصوارمي .
وأعتبر الحركة محاولة لجمع صفوف الفلول بعد فشل تجربة التيار الاسلامي العريض ونداء السودان، كما اعتبرها مؤشراً عن الانقسام الداخلي للحركة الإسلامية بين مجموعة قيادة المؤتمر الوطني المحلول ابراهيم غندور وابراهيم محمودا بتأييد البشير ، وتيار علي كرتي الذي تعبر عنه الحركة التي يقودها عبدالواحد يوسف
وقال إن عقد المؤتمر محاولة للضغط السياسي والعسكري على البرهان بعد استجابته للضغوط الدولية ، وقال إن انعقاد المؤتمر في قاعة الصداقة مؤشر على محاولات السلطة تجاوز عقبة حظر المؤتمر الوطني وافساح المجال للكيان الجديد.
وفي السياق أكد جعفر حسن الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير عن مهددات للعملية السياسية تتمثل بما يقوم به الفلول الآن وهي منصات متعددة داخل وخارج السودان تعمل علي تغذية خطاب الكراهية بشكل مستمر والغرض منها الوصول بالسودان الي حالة إنسداد مجتمعي شامل.
واتهم في مؤتمر صحفي ” مجموعة علي كرتي ” بتغذية الصراع بين الأجهزة العسكرية في السودان وخلق فوضي داخل الدولة السودانية وعلي عرقلة العملية السياسية وبث خطاب الكراهية بين مكونات الشعب السوداني .
وقالت الحرية والتغيير في بيان إنها تراقب أنشطة النظام المباد وتحركاته الهادفة لتقويض العملية السياسية في العاصمة والولايات داعية كل قوي الثورة لفضح تلك المخططات والتصدي لها في الوقت المناسب.