وحركة تمازج تتهم شرطة مكافحة السيارات بضرب وكسر ساق أحد قادتها
الخرطوم : ترياق نيوز
اقتحمت قوة مسلحة تتبع لحركة تمازج، القسم الشمالي الخرطوم، مستخدمة القوة، حيث حاصرت القسم بعربة تاتشر و8 عربات صغيرة، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء، وأخذت متهمين، ومن ثم تحركوا لفرعية سرقة السيارت لتحرير 5 متهمين.
وقالت الشرطة في بيان لها إنه تم ضبط عربة سوناتا (بوكو) هذا اليوم (الأحد)، لكن رفض السائق الانصياع لقوة مكافحة سرقة السيارات.. وتم فتح بلاغ تحت المواد 20\130 .99 . 103 من القانون الجنائى، الشاكي فيه نقيب شرطة، والمتحري، ملازم أول شرطة، والمتهم (ح. ج)، يتبع لإحدى حركات الكفاح المسلح.. ملخص البلاغ أفاد بأن المتهم عارضه وشرع في قتله أثناء ركوب عربة تابعة لمباحث الولاية، وقام باستخدام دريكسون العربة شارعاً في القتل”.
وأضاف التقرير: “وبلاغ آخر تحت المادة 26 من قانون الأسلحة والذخائر، الشاكي عريف شرطة، يتبع لمباحث الولاية، المتهم (ع. ع)، يتبع لقوات الكفاح المسلح، ملخص البلاغ أفاد الشاكي بأنه تم ضبط المتهم وبحوزته مسدس صوتي عيار 9 ملم بدون خزنة قامت قوات كفاح مسلح باقتحام القسم الشمالي باستخدام القوة ومحاصرة القسم بعربة تاتشر و8 عربات صغيرة وإطلاق أعيرة نارية في الهواء وأخذوا المتهمين وتحركوا لفرعية سرقة السيارت لأخذ 5 متهمين تحت المادة 99 من القانون الجنائي.
تم تأمين الفرعية بعدد 5 دفارت وعربتي تاتشر من شرطة العمليات وعربتي تاتشر شرطة عسكرية وتم قفل محيط حديقة القرشي لتأمين المتهمين ومباني فرعية سرقة السيارات”.
من جهتها اتهمت الجبهة الثالثة تمازج شرطة مكافحة السيارات بضرب وكسر ساق أحد جنرالات الحركة. ووجهت الجبهة الثالثة تمازج، اتهامات لشرطة مكافحة السيارات بالخرطوم، بأنها قامت بضرب الجنرال حسين جقود وادي، عضو اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، وكسر رجله.
وناشدت تمازج في بيان لها جميع منسوبيها في جميع ولايات السودان بضرورة أخذ الحيطة والحذر من تصرفات الشرطة.
وحذرت تمازج الشرطة من مغبة استهداف الحركة من خلال اعتراض منسوبيها العسكريين بصورة لا تمثل القانون في أبسط صوره، وقالت إنها تراقب تحركات الشرطة واستهدافها للحركة طيلة الفترة السابقة وتعلن استعدادها لكافة السيناريوهات.
وحملت الجبهة الثالثة تمازج الشرطة المسؤولية الكاملة إذا لم تستقر الحالة الصحية للجنرال حسين جقود وادي، وأنها ستشرع في تحريك بلاغات جنائية ضد أفراد شرطة مكافحة السيارات الذين اعتدوا على الجنرال حسين جقود ولن يهدأ لها بال حتى تجد العدالة مجراها الحقيقي.