X

الامام احمد المهدي : السيادة الوطنية في مهب الريح

الخرطوم : رحاب إبراهيم

 

 

 

 

 

 

 

أوصى الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي المواطنين بالمحافظة علي السيادة الوطنية وقال امس في حفل تدشين كتابه حول الأمام عبد الرحمن المهدي (رؤية جديدة الحركة الوطنية السودانية) بقاعة الصداقة أن السيادة الوطنية في ( مهب الريح )، واكد خلال تكريمه من قبل اللجنة المنظمة انه لايستحق التكريم لانه لم يقدم شيئا كبيرا ، داعيا المواطنين بإكمال المتبقي في المحافظة على سيادة الوطن وعلى سيادة البلد ، وزاد كما قال عنها الأمام عبد الرحمن عندما عاد من مصر سيادتكم ردت اليكم لذلك يجب أن تتمسكوا بها.
قاطعا بان السيادة حاليا في يد الشعب، والجيش والقوات المسلحة وفي يد الشباب الذين يموتون يوميا .، مؤكدا أن الأنصار والشعب السوداني حريصون على المحافظة والمساندة كما ساندوا الامام عبد الرحمن ، داعيا بالتمسك بالوطن وان لا يكون هنالك تفرقة وشتات.
فيما وصف البروف يوسف فضل حسن الكتاب بالأفضل من بين المؤلفات حول الأمام عبد الرحمن المهدي باعتبار أن الكاتب هو أبنه وكاتم سره عن كل كل ما كان بينه وبين كل اخوانه
لافتا إلى أن الكتاب حيث حوي العديد من المعلومات حول حقبة مناهضة الأستعمار وماله من دور في الحركة الوطنية واسهامتهه ومقاومته للاستعمار ،فضلا عن أن الكتاب حوى صور لكل من الشخصيات المقربة من الامام
وتناول فضل بالتفصيل شخصية الأمام عبد الرحمن المتسامحة ، واصالته ومجده في إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية بالسودان ،
لافتا إلى ان الأمام عبد الرحمن كان معتدلا في فكره لايحب الحركات المتطرفة واتخذ مواقف مغايرة لهم وتحول من الجهاد المهداوي إلى فتح التسامح ،محبا للانصار ويسعى إلى حماية جماهيره الأنصار من الأستعمار .
وفي السياق واعتبر البروف موسى عبد الله حامد بان الكتاب يعبر عن نفسه بطريقة واضحة لا لبس فيها لحقائق التاريخ مراجلة بالصور الناطقة.، مشيرا إلى أن مؤلف الكتاب به احسان و بر بوالده بجانب اطلاعه بالوطن بتاريخه الحديث ، فضلا عن فيه تأمل بشمائل الخير والصدق وحرصه على استغلال البلاد ، مضيفا بأن الكتاب عبارة عن سياحة في مسيرة الامام المهدي .
ويضم الكتاب (316) صفحة مقسمة علي (65) فصل .
وشمل برنامج تدشين الكتاب على فقرة من التكريم حيث تم تكريم عدد من الذين كانت لهم مساهمات ومجهودات في مسيرة الامام وفي تناول وإبراز كفاحه وماقدمه من خدمة وفي تحقيق استغلال السودان بمنحهم درع الامام عبد الرحمن المهدي.
الجدير بالذكر درس مؤلف الكتاب الأمام أحمد عبد الرحمن المهدي المحاماة وعمل وزيرا للري والزراعة في حقبة الستينيات وتقلد منصب نائب لرئيس حزب الأمة في العام 1964 كما تمت مبايعة امام للانصار في العام 1987 .