*نص كلمة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان في افتتاح ورشة مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام **
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
السادة/ أعضاء مجلس السيادة
السادة/ الوزراء
السيد/ حاكم اقليم دارفور
السيد/ رئيس المفوضية القومية للسلام
السادة/ فريق الوساطة من دولة جنوب السودان الشقيقة
السادة/ رؤساء أطراف العملية السلمية
السادة/ كبار المفاوضين من الطرفين ولجنة السكرتارية
السادة/ ممثلو الأجهزة النظامية ( الجيش – الشرطة – جهاز المخابرات العامة- الدعم السريع)
السادة/ في إدارة الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية
السادة/ في أجهزة الإعلام المختلفة
الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يطيب لي في هذا الصباح الباكر أن أخاطب هذه الورشة المهمة، وعبركم نرسل التحية والتقدير لجماهير شعبنا على امتداد ربوع الوطن العزيز.
تأتي هذه الورشة في إطار شرح المصفوفة المحدثة لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان التي تمثل أهم مخرجات ورشة تقييم تنفيذ الاتفاق، التي عقدت في جمهورية جنوب السودان الشهر الماضي، والتي حققت نجاحاً كبيراً بتوقيع هذه المصفوفة، التي سوف نعمل على تنفيذها وفقاً للجداول المدرجة.
الحضور الكريم
وكما أكدنا منذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق السلام في أكتوبر من العام ٢٠٢٠م، بالتزامنا بتنفيذ الاتفاقية، نجدد أمامكم اليوم، حرصنا على المضي في تنفيذ بنود الاتفاقية، وفقاً للمصفوفة المحدثة، حتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار، وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وتوفير الخدمات الضرورية لهم، وندعو الإخوة في أطراف العملية السلمية، إلى مضاعفة العمل وتنسيق الجهود بذات الروح الطيبة، من أجل تنفيذ هذه المصفوفة.
وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لحكومة وشعب جمهورية جنوب السودان الشقيقة، بقيادة فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ولفريق الوساطة برئاسة المستشار توت قلواك، وللسكرتارية وللضامنين للاتفاق ولأطراف العملية السلمية، ولكل من بذل جهداً في سبيل إنجاح الورشة حتى خرجت بهذه المصفوفة.
الحضور الكريم
ندعو المجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والمانحين، إلى حشد الدعم المالي والفني للمساعدة في إكمال تنفيذ بنود اتفاقية السلام خاصة في الجانب التنموي، ومشروعات إعادة النازحين واللاجئين والترتيبات الأمنية، وقد تلقينا بشريات خلال زيارتنا الأخيرة إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة بتنفيذ مشروعات لدعم مسيرة التنمية والاستقرار في مجالات المياه والطرق وغيرها من البشريات، التي تسهم في استكمال عملية السلام.
وفي الختام نؤكد حرصنا واهتمامنا بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، ونجدد الدعوة للحركات غير الموقعة إلى الانضمام لمسيرة السلام.
ونأمل أن تتواصل جهودكم من خلال هذه الورشة، والبدء في تنفيذ المصفوفة وفقاً للجداول المحدثة، بما يلبي تطلعات شعبنا في السلام والتنمية، ونشكر القائمين على أمر هذه الورشة، والشكر موصول لكل الحضور على مشاركتهم الفعّالة، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله.