أصبحت الخرطوم صباح الخميس على أزيز طائرة هبطت سرا لتمسي على (شأن عظيم) كان كأنه ( التفاح الحرام) ثمرة اقتطفها رئيس مجلس السيادة السوداني وحسبها من شجرة الخلود كسيدنا آدم وهو لايعلم بانها ستكون بداية الهلاك له.
فكانت اسئلتي مشروعة بذات الجرأة التي جعلت البرهان يستقبل وزير خارجية الكيان الصهيوني (منو القال ليك) تقرر نيابة عننا بان ترسي مع إسرائيل علاقات؟ ، نحن اصلا ما انتخبناك عشان تقرر عننا .
اتساءل عن المتأسلمين ، وينهم الناس الكانوا يتكلموا عن العمالة والارتزاق ؟!! لماذا خرست السنتهم؟؟ ، وينهم الكيزان وخروج مابعد صلاة الجمعه مسيرات نصرة الدين وأمريكا وروسيا قد دنا عذابها ، يعني إسرائيل دي كانت من بيت النبي ( ما يكون اخذته بوضع اليد كما أخذت كثير) سرا وجهرا
وعلى ذكر السر والجهر شكله انتقلنا من مرحلة التطبيع سرا وتخطينا مرحلة (أحدا .. أحد) الي الدعوة جهرا ( قوة عين) ما خلاص اللقاءات أصبحت في قلب الخرطوم ، اسرائيل بقت تهتف ( مجلس السيادة معانا وما همانا).
الخبر يقول ( الله يكفينا شر القواله) انه جاءت الزيارة من أجل (إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم لاسيما في المجالات الأمنية والعسكرية.) ، نعم صدقوا ان اسرائيل قد تكون الدوله الأولى في امتلاك تقانات عالية في مجالات الزراعة والطاقة والصحة، وتمتلك (برضو) تقانات في (حاجات تانيه حامياني) ، لكن توقفت في تعاونهم في مجال التعليم ( مافهمت التعاون دا ، أو ممكن تقولوا عنوة وإقتدار رفضت أفهمه) هل سيكون التعاون بمجال التعليم في وضع منهج جديد لأنه المنهج القديم (متخلف ورجعي؟) سيأتي يوما ما ونقول ياحليلك يا القراي
التعاون في كل المجالات ( كما قيل) ليس معتركي لكن سؤالي ان جاز لي السؤال ( ماهو المقابل لهذا التعاون) واظن من حقي (كمواطنة اصيله وليست وافدة) ان اعرف ما يطبخ داخل الدهاليز لانه مواطنتي باقية وكرسي البرهان زائل وان (استقوى بالتطبيع) عادي جدا وبعد انتهاء مآربهم سيتنكروا لك ( المتغطي بيهم عريان ) كما يقول المثل.
طبعا المضحك في بيان وزارة خارجيتنا الموقرة أنه الجانب السوداني حث الجانب الاسرائيلي على الاستقرار والسلام بين اسرائيل وفلسطين (بالجد !!!!!!!)