الناطق باسم نقابة سائقي الحافلات: الإضراب لا علاقة له بالنقابة
عانى عدد مهول من سكان ولاية الخرطوم أمس الأحد من أزمة مواصلات خانقة استمرت حتى مساء أمس، في أعقاب إعلان إضراب دعا له أصحاب المركبات العامة بحجة ارتفاع قيمة التسويات المرورية.
وكان قد دعت لجان مقاومة قطاع النقل والمواصلات إلى الدخول في الإضراب مؤكدة أن السلطات لم تستجب للمطالب، وأعلنت الاستمرار فيه حتى رفع الضرر.
ورصدت “اليوم التالي” تكدساً كبيراً للمواطنين في مواقف المواصلات بسبب الإضراب، وعبروا عن استيائهم الواضح تجاه الخطوة وتجاهل السلطات الرسمية لمعاناة المواطن.
فيما سارع الناطق باسم نقابة سائقي الحافلات بولاية الخرطوم وأمينها العام محمد العطايا إبراهيم بالرد على عدم قانونية الإضراب، وقال إن الإضراب فشل تماماً، ودعت له شخصيات نقابية سابقة زعمت أنها ذات صلة بلجان المقاومة وقال العطايا: “إن الذين دعوا للإضراب الفاشل لا علاقة لهم بلجان المقاومة وإنه فشل بنسبة 99%.
وكشف عن تهديدات تلقاها سائقو الحافلات بتهشيم سياراتهم خلال الفترة الصباحية حال عدم انخراطهم في الإضراب ووجه إبراهيم نداءً إلى سائقي الحافلات ودعاهم لعدم الانصياع وراء دعوات الإضراب، واتهم شخصيات لم يسمها يقفون وراء الإضراب، وأعلن أن النقابة لها أدلة موثقة بالصوت والصورة رصدت اجتماعاتهم التي حرضوا فيها على التوقف عن العمل.
وكشف العطايا عن وجود 40 ألف حافلة تعمل بولاية الخرطوم معرباً عن أسفه حيال ما أسماه بحقوق السائقين المهضومة في وقت يقدم فيه السائق خدمة جليلة للمواطن ويعمل لفترة طويلة من الوقت ولا تقدم له أي خدمات وأكد احترامهم للجان المقاومة على امتداد أنحاء البلاد