الخرطوم: ترياق نيوز
قال الخبير والمحلل السياسي، استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية، الدكتور احمد أبو قرجه،إن إتفاق السودان وكينيا على استئناف التعاملات المصرفية بين البلدين يصب في صالح تطوير عملية التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بما يعزز فرص الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال إن استئناف العلاقات المصرفية يعد واحدة من النتائج المثمرة لزيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لدولة كينيا.
وأشار إلى الإهتمام المتزايد لدول الإقليم وتجمع الإيقاد بمسألة التعاون في ملف الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري بما يحقق الاستقرار ويؤدى إلى تدفق رؤوس الاموال والاستثمار بين دول الإقليم والاستفادة من الامكانات الاقتصادية لكل دولة.
وأوضح أن إتفاق النائب مع القيادة الكينية على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتوجيه باستئناف عمل البنوك، يؤدي إلى تسهيل التجارة والاستثمار، تفتح أبواب للتعاون بين البلدين وبين دول المنطقة وبالتالي تنمو وتزدهر التجارة البينية وحركة المواطنين.
وابان ان استئناف العلاقات المصرفية بين السودان وكينيا تؤكد ان السودان عاد للطريق الصحيح وان نتائج هذه الزيارة تجعله يسترد عافيته وتضعه في الطريق الصحيح من خلال توظيف موارده وتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية مع دول منطقة شرق أفريقيا وتجمع الإيقاد.
وكان سفير السودان بنيروبي كمال جبارة قد أكد أن الزيارة فتحت أبواباً كبيرة للتعاون بين البلدين، وذلك بمناقشة تفاصيل استئناف العلاقات المصرفية بين الدولتين، مشيراً إلى توجيه نائب رئيس مجلس السيادة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكينية، لبدء التعامل المباشر بين البنوك السودانية والكينية، موضحاً أنه في الجانب المقابل، وجه نائب رئيس كينيا، وزارتي الخارجية والجهات المعنية، بالإسراع في استئناف العلاقات المصرفية، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار.
وقد اكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، اهتمام السودان بتعزيز التعاون مع كينيا، في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني وتبادل الخبرات، معرباً عن استعداد السودان لتكوين آليات، تدفع بالعمل التجاري والاقتصادي بين البلدين.٥