تقرير: ترياق نيوز
توالت التصربحات المؤيدة للعملية للسياسية وفق الاتفاق الاطاري ودخلت الكتل والمجموعات الدولية في البيانات المساندة والداعمة للاطاري ومايلفت للنظر هو ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بإنطلاقة المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان والتي دشنتها القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري في الثامن من يناير الجاري، بتيسير من الآلية الثلاثية (الإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والأمم المتحدة)، بقاعة الصداقة بالخرطوم، وجاء ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان أصدره الناطق الرسمي بإسمه ، إستيفان دوجاريك، في التاسع من يناير الجاري.
رحب فيه الامين العام بإنطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية نحو استعادة الانتقال بقيادة مدنية في السودان، مشيرا الي أن هذه الخطوة تبني على التقدم الذي تم إحرازه عند توقيع اتفاقية الإطار السياسي في 5 ديسمبر 2022م ، وتمثل خطوة مهمة أخرى نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة !مؤكدا التزام الامم المتحدة بدعم العملية والمساعدة في تأمين اتفاق سياسي نهائي خلال الأسابيع المقبلة من خلال الآلية الثلاثية!
استغرب كثير من المتابعين علي رغم ايجابية البيان المساند! ولكنهم استغربوا الان للتصريحات الرنانة للامم المتحدة وممثله الخاص بالسودان! حيث صمتوا جميعا لفترة حتي ظن الناس ان الاطاري كغيره من المبادرات العديدة التي ظهرت وتلاشت ! ويؤكدون انه لولا جهود وتمسك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو! الذي بذل وسعه في تحريك عجلة الاتفاق الاطاري لما وصل الي هذه المرحلة النهائية! حيث شاهدناه طوال الفترة الماضية يتحرك بصبر وأناة رغم جمود الامم المتحدة وممثلها في السودان ! وعدم تحركه بل لم نسمع له صوت طيلة المرحلة السابقة ! واليوم تتوالى التصريحات التي ماكان لها ان تسمع لو لا فضل وجهود نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الذي يعود له تحراك ساكن المشهد السياسي برمته!غ