وكالات : ترياق نيوز
فشل المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأميركي زعيم الأغلبية في المجلس كيفين مكارثي الجمعة في الفوز برئاسة المجلس بعد 12 جولة من التصويت.
ورغم حصول مكارثي على 14 صوتا إضافيا، فإنه أخفق في الحصول على 218 صوتا للفوز بالمنصب.
وصوت 7 نواب من أقصى يمين الحزب الجمهوري ضد مكارثي، وسط استمرار المساعي للوصول إلى اتفاق داخل الحزب يُقنعهم بالعدول عن موقفهم.
ومن المفترض أن يواصل النواب التصويت إلى حين التمكن من انتخاب رئيس جديد والخروج من الشلل الذي يغرق فيه جراء الانقسامات في صفوف الجمهوريين.
ووصف الرئيس الديمقراطي جو بايدن هذا الوضع بأنه “محرج”، مؤكدا أن “بقية العالم” يتابع هذه الفوضى.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشكل واضح الجمهوريين إلى دعم ترشيح مكارثي، وكتب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال” لقد “حان الوقت الآن لكي يصوت النواب الجمهوريون العظماء في مجلس النواب لمصلحة كيفن (مكارثي).. لا تحوّلوا نصرا عظيما إلى هزيمة عملاقة ومحرجة”.
ولهذا الوضع المأزوم في رئاسة مجلس النواب تداعيات ملموسة جدا؛ إذ من دون رئيس لا يمكن للنواب أن يؤدوا اليمين، وبالتالي أن يقروا أي مشروع قانون.
ويعد مجلس النواب ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1856 لم يتفق أعضاء الكونغرس على رئيس لمجلس النواب إلا بعد شهرين و133 دورة.
المصدر : الجزيرة + وكالات