بورتسودان . ترياق نيوز / عازه ايرا
لطالما كانت القنوات التلفزيونية هي بوتقة لعكس ثقافة المنطقة وانسانها وتراثها وبالاخص في البحر الاحمر حيث ان البيئة البحرية الغنية بحاجه لعكسها والاحتفاء بها علي كافة الاصعدة ، ولكن هذا منعدم في قناة البحر الاحمر ولكن فضلنا عدم التحدث عن ذلك في وقت كانت الولايه لا تحتاج لها ولكن وجب الحديث الان عن قناة البحر الاحمر وهي تعاني من أهمال متعمد في وقت وتسعي فيها ادارتها لطمس هويتها وظلت تديرها بطريقه يكتنفها الغموض .
نتحدث اليوم والقناة تمر بأسوأ حالتها بعد ان اتلفت الامطار الاخيرة اجهزتها التي كلفت خزينة ولايه البحر الاحمر ملايين الدولارات ، تعطلت الاجهزه بسبب اهمال ادارة القناة وغيابها اذ ان ادارة القناة غير متواجدة في البلاد لفترة طويلة ، تعطلت القناة وتوقف البث وخزينه الولاية تتكبد خسائر فادحة في دفع تكاليف تشغيل القناة وإيجار القمر الصناعي .
قناة البحر الاحمر اصبحت تنهك كاهل الولاية وزاد الصرف عليها خصماً علي المشاريع التنموية والخدمات الاساسيه في وقت تشهد فيه قطاعات ( الصحه ، والتعليم ) إنهيار غير مسبوق ، علي حكومة الولاية الاستفادة من هذه الاموال التي تذهب ادراج الرياح ويتم صرفها في غير موضعها في دعم الدواء و تأهيل المرافق الصحية بدل ان يتم تبديدها وصرفها في قناة تعاني من فشل اداري ولا تقدم ما يفيد انسان الولاية في شي .
قناه البحر الاحمر اصبحت بوتقة فساد جديدة علي حكومه الولايه النظر في من أمر ادارة القناة والخارطة البرامجية وحتي هوية القناة المجهولة .