احتفائية مهيبة ذات مغزي انساني كبير انتظمت بمجمع الملازمين الطبي للسكري والغدد الصماء بمبادرة قيمة قام بها البروفيسور العالم محمد علي التوم عن اليوم العالمي للسكري قد مثلت حشدا نادر الصورة والتكرار من النطاس محمد علي التوم استشاري أمراض الباطنية والسكري والغدد الصماء، يالها من احتفائية لاتنسى ارتكزت على أسس علمية وركائز عظيمة تضرب في وتر فخيم يمس المجتمع السوداني الذي صار في هذا الزمن العصيب يتعرض إلى قساوة مرض السكر اللعين بعد أصبح العدو الأول للإنسان حيث أصبح ضحايا هذا المرض العضال تزداد أعدادهم يوماً بعد يوم الشئ الذي جعل البروف محمدعلي التوم يلتقط القفاز في حيوية وبسالة ومسؤولية مهنية ووطنية من أجل سبر أغوار هذا المرض المخادع الذي يدلق شبح الموت والهزال للعديدمن المرضي في مجتمعنا الحالي.
هاهو البروف محمدعلي التوم يبني آليات علاجه العلمي المتطور لمرضى السكري على النوافذ الاتية فهو يحدد المقابلات المبرمجة للمرضى ثم يقوم بإجراءات قياس ضغط الدم حتى يتسنى وضع العلاج في أول الطريق الصحيح من خلال الإرشادات والتوعية ثم تاتي مرحلة الادوية المجانية التي تدق على وتر محاربة الغلاء الفاحش الذي يعتريها فضلاً عن عمليات كشف هذه الآلية الطبية الحديثة لها مردود واضح في الوصول إلى النتائج الفاعلة في علاج المرض الفتاك.
لايمكن تناسي المكانة الرفيعة التي يتسيدها البروف محمد علي التوم في سوح المجتمع فهو قد شارك المطرب طه سليمان كسفير للنوايا الحسنة علاوة علي حضوره الدائم في المؤتمرات والندوات والورش العلمية ودوره الانساني في قضاء حوائج الذين يشتكون من ضيق ذات اليد.
سيرة البروف التوم تمثل جدارا عاليا من شخصية طبية قطعت شوطاً كبيراً في بحر الانسانية والعمل الخيري أدى إلى وضع البسمة والفرحة في قلوب وافئدة المرضي والمحتاجين في زمن قاسي لايرحم فهي سيرة تعتبر لوحة عظيمة تتقطر بالمجد والسؤدد سوف تبقى نبراسا متوهجا لرجل استثنائي قاتل مرض السكر باسحلة العزيمة والعلم والإنسانية.