:
بورتسودان . ترياق نيوز _ تقرير : عازة إيرا
تحدثنا مراراً عن مخاطر ان تكون هنالك مصانع لمعالجة مخلفات التعدين بالسيانيد في مناطق الوديان و ومجاري السيول والخيران ، وان المصانع الموجودة غرب سوق قبايديب ستسبب كوارث بيئية عاجل غير أجل فهي تستخدم مادة السيانيد القاتلة في معالجة مخلفات التعدين عبر ( VAT) وهي طريقة تقلل نسبة العمالة الي 50٪ مقارنة بال(CIL ) .
وتعتمد ال (VAT) علي استخدام حفرة كبيرة توضع داخلها مشمعات ويتم سكب مخلفات التعدين (الكارتة) فيها ووضع مادة السيانيد عليها وخطورة هذه الطريقة تكمن في ان الحوض يكون بموازاة مع الارض واي امطار او سيول تؤدي لاختلاط مياه الامطار بمياه الحوض الممتلئة بالسيانيد وتاتي الينا في شكل سيول ، وانحدار منطقة اربعات نحو بورتسودان خير دليل علي ان مياه السيول تاتي من وديان اربعات مشبعة بالسيانيد هذا غير ما تسببة من ضرر بيئي لمواطني اربعات وما حولها ، ولك ان تتخيل حجم الدمار الذي تفعله السيول في الاراضي التي تمر بها وما تخلفه من مواد سامة .
وحتي عند الانتهاء منه فان ترحيل او اغلاق الحوض ليس بالامر الساهل بل سيشكل خطر حقيقي علي المياة الجوفية بعد اختلاطها به لو تعرض لخدش او اختراق وسيترسب نحو الأرض لترتوي بالسيانيد .
علي الجهات المختصه في البيئة بمحلية القنب والاوليب والشركة السودانيه للموارد المعدنية وغيرها من الجهات المعنيه ايقاف عمل الشركات وترحيلها لمكان اخف ضرر من هذا فموقعها الحالي كارثي ويشكل خطر حقيقي علي كل من يستخدم مياه اربعات .