الخرطوم _ ترياق نيوز
اتجهت قوى الحرية والتغيير للتصعيد وقررت التعبئة الكبيرة لمواكب يومي ٢١ و٢٥ اكتوبر كما اكدت العمل مع جميع قوى الثورة لإنهاء الانقلاب في الاثناء قرر الحرية والتغيير عقد مؤتمر صحفي ظهر اليوم لطرح رؤيتها للحل السياسي لإستعادة الحكم المدني من الانقلابيين .
جاء ذلك خلال اجتماع مطول عقد امس واستمر حتى فجر اليوم
الآتي نصه :
وأمن اجتماع للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير اختتم أعماله في الساعات الأولى من صباح اليوم على، مواصلة العمل المقاوم لمواجهة إنقلاب ٢٥ أكتوبر
والانخراط مع كل قوى الثورة في التحضير لمليونيات ٢١ و ٢٥ أكتوبر التي ستأتي لتؤكد تمسك شعبنا بغاياتهِ في الحكم المدني الديمقراطي واستكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة
• وشدد تحالف قوى الحرية والتغيير، بحسب “بيان” أمس، على أن آلياته لهزيمة الانقلاب هي العمل المقاوم السلمي الجماهيري بكل أدواته من
مواكب واضرابات وعصيان، والتضامن الاقليمي والدولي والحل السياسي المفضي لتحقيق غايات الثورة والذي يأتي نتيجةٍ لتراكم العمل السياسي والجماهيري عبر أدواته المختلفة.
• كما أجاز المجلس المركزي ورقة الحرية والتغيير حول أسس ومبادئ الحل السياسي والتي سيطرحها
للشعب السودان كجزءٍ من منهج الشفافية الذي يعتمده التحالف وبغية تطويرها لموقف تفصيلي مع
جميع قوى الثورة والانتقال وبمشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين.
• ناقش المجلس ما يتعرض له الأستاذ وجدي صالح عضو المكتب التنفيذي والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والمقدم (م)
عبدالله سليمان من استهدافٍ ممنهج وانتهاك لحقوقهما القانونية والدستورية والإنسانية بسبب مواقفهم وعملهم في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة ، وأكد المجلس المركزي على أن طبيعة الإعتقال سياسية بحتة و يتم تغليفها بإجراءات قانونية على أساس القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ جنائية ، ودعا المجلس المركزي جماهير الشعب
السوداني للمشاركة في موكب الثلاثاء المقبل الذي ينظمه محامو السودان ومحامو الطوارئ ضد الانتهاكات التي يتعرض لها جميع المعتقلين السياسيين من قوى الثورة.
• أخيراً ثمن المجلس المركزي التضحيات العظيمة للشعب السوداني في مقاومة الانقلاب وقوى الردة والنظام
البائد، وأكد أن شعبنا سينتصر وأن فجر الخلاص قريب.
المجلس المركزي – قوى الحرية والتغيير
١٦ أكتوبر ٢٠٢٢
#وحدة_قوى_الثورة