الخرطوم _ ترياق نيوز
أعلنت مجموعة عسكرية تتبع لمجلس الصحوة الثوري الذي أسسه الزعيم القبلي المعروف موسى هلال انشقاقها من التنظيم معلنة رغبتها الاكيدة في الالتحاق بالسلام.
وقال العميد احمد ادريس عيسى بشارة رئس هيئة الاركان لمجلس الصحوة “القيادة الجماعية” في تصريحات صحفية انشقاقهم بكامل عتادهم الحربي بقوة عسكرية تضم اكثر من 100 ضابط في شعب مختلفة.
واوضح بأن أسباب الانشقاق تعود لعدم وجود رؤية سياسية واضحة للمجلس
علاوة إلى الاقصاء الذي يمارس من قبل القيادة العليا داخل المجلس والفشل الكامل ف ادارة القوة عسكريا.
وأضاف بقوله “قررنا كضباط ميدانيين اكثر من 100 ضابط وضباط صف وجنود يمثلون أكثر من 3 كتائب من شعب مختلفة بعد اجتماعات مكثفة الانشقاق بكامل عتادنا الحربي”.
واتهم موسى هلال بعدم الاهتمام بامر المجلس وهو امر يمثل جزء من أسباب انشقاقهم واوضح انه منذ خروجه من السجن لم يتواصل معهم.
واكد بانهم لم يتلقوا اي اتصال مباشر من الحكومة لكن وبعد نجاح الثورة السودانية و توقيع اتفاق سلام جوبا قرروا الانضمام للسلام تنفيذا لشعار الثورة “حرية سلام و عدالة” والاستجابة لنداء الحكومة لحملة السلاح بالانضمام لعملية السلام.
ونوه بأن اتفاق جوبا اسهم في وقف الحروب القبلية في السودان وخاصة دارفور داعياً إلى الالتفاف حوله من كل الرفاق حملة السلاح الذين لم ينضمو الى ركب السلام.