أصدرت اللجنة المنظمة لإعتصام متطوعي جمعية الهلال الاحمر السوداني قرارا يقضي بإغلاق مكتب الجمعية إعتبارا من اليوم الاربعاء ٢٨سبتمبر في خطوة تصعيدية، بعد اعتصام أمام مبني الامانة العامة منذ 13 سبتمبر ، للمطالبة بحل اللجنة التسييرية للجمعية ، التي تم تعيينها بواسطة رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك في ٢٠١٩م ، لمدة عام ، وبالرغم من الفشل الذي صاحبها وعجزها عن القيام بدورها ، إلا انه تم تمديد أجلها لمدة عامين آخرين بقرار ممهور بتوقيع رئيس مجلس الوزراء خالد عبدالله (سلك) لتصبح الجمعية رهن لقحت ، فأصبحت اللجنة التسييرية للجمعية في قبضة الامين العام عفاف احمد يحيي التي اصبحت الناهي والآمر في ظل ضعف اعضاء اللجنة ، فعمدت الي التشفي والإنتقام من منسوبي الجمعية الذين تم فصلهم تعسفيا بدعاوي ظالمة ومسيئة ، والتشهير بهم في وسائل الاعلام، حيث اعتادت علي عقد المؤتمرات الصحفية للكذب والإساءات لكل من يخالفها الرأي ..، واللصاق التهم بهم وفتح بلاغات في مواجهة المتطوعين في الولايات.
أدت الإدارة المتكبرة والمتخبطة الي توقف العديد من المشروعات في الفروع ، بجانب تنفيذ الشركاء لأنشتطهم وبرامجهم بمعزل عن الجمعية ..
نأسف نحن متطوعو جمعية الهلال الاحمر السوداني المعتصمين لهذه الخطوة التصعيدية في اعتصامنا ، ولكنها لم تأت إلا بعد أن ظللنا ١٦يوما نفترش الارض امام مبني الجمعية في سلمية تامة ، ننتظر السلطات الرسمية في الدولة بعد مخاطبتنا لهم وجلوسنا اليهم مرارا وتكرارا لشرح قضيتنا ومطلبنا بعد تمليكهم كافة المستندات الداعمة لمطالبنا ، كما انتظرنا أن يخرج الينا عضو رشيد من اللجنة التسييرية للتفاكر والتحاور معنا إلا أننا لم نلق إلا السباب والألفاظ البذيئة والامين العام تنعتنا بالكلاب الضالة وأن المعتصمين هم من أغلق عنهم بلف المال والإغاثات وبعض العبارات المسيئة التي نستحي كتابتها ولكن ستكون ساحات القانون هي الفيصل فيها ، وجسد ممثلو المتطوعين في اللجنة التسييرية مواقف مخزية حيث صمتوا عن قول الحقيقية ، خوفا علي مواقعهم .
نؤكد إن اعتصامنا لن يمس ممتلكات الجمعية ومتحركاتها ، وان العاملين والموظفين بالجمعية ليس بيننا وبينهم، إلا كل إحترام وتقدير .
وأن المتطوعين المعتصمين سيمارسون أقصي درجات ضبط النفس في التعامل معهم.
نؤكد أننا مددنا حبال الصبر حتي بُليت ، لهذا كان إجماعنا نحن كلجنة الاعتصام إغلاق مبني الجمعية حتي يُسمع صوتنا .. وتستجاب مطالبنا العادلة برحيل هذه اللجنة التسييرية للجمعية .