اتهم عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير شهاب محمد إبراهيم الاسلاميين بالعمل على الاستثمار في الأزمة السياسية من خلال العمل على خلق وافتعال الأزمات، واستبعد في الوقت ذاته عودتهم للحكم بسبب أن الحركة الجماهيرية اصبحت تمتلك وعيا كبيرا، وقطع ان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يطمح لعودة النظام السابق للحكم مجددا لجهة أن عناصره هم المستفيدين الأوائل من الانقلاب الذي تشهده البلاد.
وأشار إبراهيم في تصريح لـ(الجريدة) إلى انه ليس الانقلاب الأول بل سبقه قبل ذلك إنقلاب ثلاثة يونيو من خلال ما وصفها بكارثة فض الاعتصام بالقيادة العامة، وكشف عن ان الاسلاميين يحاولون اختطاف القرار داخل القوات المسلحة من خلال اذرعهم المتواجدة بها، لافتا إلى ان البرهان ظل يعمل على عودتهم خاصة الذين كانوا متواجدين بالخارج، فضلا عن ان جميع المؤسسات التي كانت خاضعة لسيطرتهم عادت لهم بعد قرارات الخامس والعشرون من أكتوبر، بجانب ان بعضهم قد عادت له أموالهم التي كانت استردتها لجنة إزالة التمكين ، ونبه إلى ان المكونات السياسية تعمل على مناهضة الانقلاب وإسقاطه، وجدد تأكيده بأنه لا يمكن عودة النظام السابق،و سخر من أي محاولة لهم قائلا:” هذه محاولات يائسة ولا معني لها”.