قال حزب المؤتمر السودانى فى بيان له انه وفى صبيحة امس تم استدعاء الأمين السياسي للحزب بفرعية سنار محمد يوسف ابو حريرة ، الى مباني اللواء ٦٥ دفاع جوي بولاية سنار بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة لهذا اللواء ، وانه تم التحفظ عليه منذ لحظة دخوله الى المبنى في تمام الثامنة صباحاً ، وتجريده من هاتفه النقال ، حيث اتهم اثناء التحقيق معه بأنه وراء الحركة المطلبية الاحتجاجية التي قادها التجار بولاية سنار في مناهضتهم ومقاومتهم للتعريفة الضريبية المقررة أخيرا، والتي قام على إثرها التجار بإغلاق سوق سنار عدة ايام ، كما اتهم بانه يقود تيار سياسي في المدينة لتنفيذ خطوط حزب المؤتمر السوداني السياسية ، ثم اطلق سراحه في تمام الساعة الرابعة عصراً بعد ان استكتب تعهد وتم تهديده بانه سوف تكون هناك إجراءات اخرى في حال واصل عمله السياسي و قيادة هذه الحركة المقاومة ، وطلب منه الحضور صباح اليوم الخميس في ذات الموعد لمبنى اللواء ، تم كل ذلك تحت مرأى ومسمع قائد اللواء ٦٥ دفاع جوي .
وجاء فى البيان ان حزب المؤتمر السوداني يرفض رفضا باتاً الإجراءات التي تمت ضد الامين السياسي للحزب وجاء في البيان انها جهة لا تملك اي سند قانوني لاعتقاله او استدعائه ، كما انه لن يمثل اليوم أمامها ، وحمل الحزب المسؤلية كاملة عن سلامته او تعرضه لأي انتهاكات .