وكالات: ترياق نيوز
يعتبر الملك جورج السادس أول من صاغ لقب “الشركة” للإشارة إلى العائلة المالكة التي تبلغ ثروتها حاليا ما لا يقل عن 23 مليار دولاروذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن ثروة وأصول العائلة المالكة نمت خلال العقد الماضي بسرعة أكبر من أي وقت مضى منذ إدوارد المعترف قبل نحو 1000 عام
وأشار التقرير إلى أن ازدهار العقارات في السنوات الأخيرة عزز من قيمة أراضيهم ومبانيهم. ففي غضون 10 سنوات فقط، تضاعفت ثروة أضخم مؤسسات النظام الملكي “ذا كراون استيت ودوقيتي لانكستر وكورنوال”.
كما تمتلك العائلة أكثر من 500 ألف فدان من الأراضي، ويمتلكون مئات الكيلومترات من الساحل البريطاني ومساحة في البحار أكبر من مساحة اليابسة بأكملها في المملكة المتحدة، وقصور وقلاع، ومن ضمن العقارات التابعة لهم، مضمار أسكوت لسباق الخيل، وملعب الكريكيت البيضاوي، والعديد من مقرات نوادي الأعضاء الخاصة في لندن.
وتبلغ قيمة كراون ستيت، وهو عبارة عن محفظة عقارية ضخمة تشمل أراضي ومباني في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية واسكتلندا، حوالي 18 مليار دولار فقط.
يأتي نصف ثروة كروان ستيت من العقارات في لندن، التي تضم كل شارع ريجانت ستريت تقريبًا، وبعض المناطق الرئيسية مثل سان جيمس وشارع بول مول وبعض أرقي الأندية في العاصمة مثل أثنيايوم وبودلز وكارلتون وريفيورم كلاب.
ورغم ملكية كراون ستيت للملك الحاكم، إلا أنها ليست ملكية خاصة لهم للقيام بما يحلو لهم. إذ لا يملك الملك أو الملكة الجالس على العرش سلطة بيع الممتلكات ولا يحصلون على دخل مباشر من التركة.
وبدلاً من ذلك، تُعاد أرباح ملكية التاج إلى الخزانة، والتي تُعيد نسبة من هذا المبلغ إلى العائلة المالكة باعتبارها المنحة السيادية.
وقال التقرير إن من بين أفراد العائلة المالكة، تبلغ ثروة الملك تشارلز الثالث، 73 عامًا، نحو مليار دولار. مع وفاة والدته، ورث دوقية لانكستر، وهي ملكية مملوكة للملك منذ القرن الرابع عشر تبلغ 45092 فدانًا من الأراضي في شيشاير ولانكشاير ويوركشاير ولينكولنشاير وديربيشاير وستافوردشاير وجنوب ويلز.
وعلى الرغم من ملكية قصر باكنجهام والقصور الملكية الأخرى للشركة، ستنتقل إقطاعية ساندرينجهام في نورفولك، والتي تمتد على مساحة 20000 فدان، وقلعة بالمورال التي توفيت فيها الملكة إليزابيث الثانية و50000 فدان كانت ملكًا للملكة إلى تشارلز. .
ولن يُعرف أبدًا مقدار ما سيحصل عليه تشارلز في النهاية من والدته، بحسب قرار محكمة عام 1820 التي نصت أنه لا يلزم نشر وصية الملك.
وأشار التقرير إلى أن الأمير ويليام، 40 عامًا، أصبح أيضًا مليارديرًا بعد وفاة جدته، بامتلاكه دوقية كورنوال. وكان أمير ويلز الجديد غنيًا بالفعل، بعد أن ورث الملايين من والدته الراحلة ديانا وجدته الكبرى.
وتقدر ثروة الأميرة آن بحوالي 52 مليون دولار. واشترت إليزابيث الثانية حديقة جاتكومب لابنتها عام 1976. ويضم قصر جلوسيسترشاير 700 فدان ويقع بالقرب من هايجروف، المنزل الريفي لشقيقها الأكبر.
وذكرت الصحيفة أن الأمير أندرو، 62 عاما، الابن الثاني للملكة، يعتقد أن ثروته تقل عن 8 ملايين دولار.
ويتلقى أندور معاشًا سنويًا من البحرية الملكية، لكنه لم يعد يحصل على 270 ألف دولار سنويًا راتبًا لإدارة مكتبه الملكي.
لكن ورد أن أندرو ورث مبالغ كبيرة من أموال الأسرة على مر السنين.
وذكر التقرير أن ثروة الأمير إدوارد (58 عاما) وزوجته صوفي تبلغ نحو 12 مليون دولار.
وقالت التايم إن الأمير هاري، 38 عاما، وزوجته ميغان ماركل لديهما ثروة تقدر بنحو 22 مليون دولار. تأتي معظم أموال هاري من والدته.