إتهم القيادي بالجبهة الثورية بحر كرامة الحرية والتغيير بعدم الرغبة في الحوار لجهة أنها ترفض الجلوس مع السلطة الحاكمة ، وأكد في الوقت نفسه أنها اصبحت بين مطرقة الشارع وسندان العسكر.
وقال كرامة في تصريح لـ)الجريدة (: أن )قحت( ترغب بأن تدخل المعادلة بأخف الضرر بحيث تقنع الشارع بأنها مع مطالبه ولا تفرط فيها وأنها أمينة على الثورة، و في نفس الوقت لا تريد الابتعاد عن اي معادلة سياسية وتصبح حاضنة لاي حكومة قادمة«، وقطع أن اي تسوية بني العسكر والمجلس المركزي للحرية والتغيير في ظل تجاهل الاخرين لن يحل الازمة .
وفيما يتعلق بتصريحات حميدتي التي ذكر فيها ان اجتماعهم أقر ترك أختيار رئيسي مجلس السيادة والوزراء للمدنيين أكد كرامة أن دقلو حسم كثير من مشاكل السودان مبواقف وصفها بالشجاعة،.