الخرطوم: ترياق نيوز
طالعنا في وسائل الإعلام خبراً مفاده عزم السلطات الانقلابية غسل يديها الملطخة بالدماء بطمس معالم الجرائم البشعة التي ارتكبتها في حق ثوارنا، بدلا من تأمين الحق في الحياه تشرع في كل سانحة في سلب كل روح بريئة اختطت الثورة عنواناً لها، حيث أصبحت السلطة الانقلابية لا تكل ولا تمل من استخدام أجهزة الدولة الرسمية وغير الرسمية في التقتيل والإخفاء القسري.
كانت محصلة هذه السياسات الاجرامية تكدس ما لا يقل عن 1000 من جثامين ابناء شعبنا الاعزل في مشرحة بشائر، مع تواتر انباء عن تكدس مثلهم في مشارح أخرى بولاية الخرطوم.
الثابت ان محاولات طمس ادلة الجرائم التي ارتكبتها السلطة الانقلابية ومحاولة دفن الجثامين تأتي دائما مع دعاوي التسوية، حيث ستُأمن القوى التي اعتادت ان تقتات من فتات الانقلابات مقابل حصولها على امتيازات مشاركة السلطة مع الانقلابيين هروب السلطة الاجرامية من القصاص والعدالة ولكن سيظل الغضب حاضراً.
و عليه نؤكد نحن في كيان غاضبون بلا حدود استعدادنا التام للتضحية بالارواح في سبيل قضية العدالة والقصاص للشهداء والذي نعتبرة ركناً لا تنازل عنة و اساسياً من أركان الثورة و قضية جوهرية في ميثاق سلطة الشعب والميثاق الثوري لسلطة الشعب وندعو كل جماهير الثورة باليقظة اللازمة تجاه التامر الذي يحاك ضد الثورة بمحاولة طمس الأدلة ودفن الجثامين ليلا ، كما نهيب بكل القوى الثورية بضرورة التواجد اليومي بالمشارح والتصعيد الثوري حتى يتم تأمين المعايير الدولية التي تضمن التعرف على هويات الجثامين وحفظ حقوقهم في العدالة والقصاص و نعلم أن تاريخ تواجد هذه الجثامين يعود إلى 2019 تاريخ فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات.
سيظل الشهيد الغاضب قنديلاً ينير طريق الاحياء،
اما نصرٌ مبين او شهادة تضيء درب الخلاص .