X

ترحيب واسع بخطوة لجان المقاومة نحو الوحدة مع القوى الثورية

أعلنت قوى ثورية عن ترحيبها بالخطوة التي أبدتها لجان المقاومة بالخرطوم وولايات أخرى، نحو الوحدة مع القوى الثورية لأجل إسقاط الانقلاب وإقامة الدولة المدنية.

وكانت لجان المقاومة بولاية الخرطوم، أعلنت استعدادها للتنسيق مع قوى الثورة، وطالبت بعقد ورشة لإيجاد صيغة للعمل المشترك لإسقاط الانقلاب، في خطوة وجدت الدعم والتأييد من عدد من لجان المقاومة بالولايات.

كما أعلنت لجان المقاومة الموقعة على (الميثاق الثوري لسلطة الشعب)، تبنيها وحدة برامجية مستندة على مواثيق لجان المقاومة، لا تتعارض مع العمل الميداني أو الإعلامي أو السياسي المشترك مع بقية القوى الأخرى، وذلك عند اكتمال دمج مواثيق لجان المقاومة في ميثاق موحد أو في حال طرح رؤية واضحة من تلك القوى حيال المواقف المعلنة من الانقلاب الغاشم وشكل التعاطي معه.

وامتدحت لجنة الصيادلة خطوة لجان المقاومة قائلة: “كُنتم أهلاً للمسؤولية وذلك بتغليبكم لصوت العقل والتجاوز عن الصغائر وذلك في سبيل إدراك ما يمكن إدراكه مما تبقى لنا من وطن”.

وثمنت اللجنة في بيان بحسب (الديمقراطي) الجهود التي تُوّجت بإعلان وحدة قوى الثورة بين لجان المقاومة والأجسام المهنية والنقابية والقوى السياسية الرافضة للانقلاب.

وأضاف: “نعلن أننا في أتم الجاهزية للتنسيق والعمل المشترك مع كل الفاعلين السياسيين الرافضين للانقلاب العسكري، والتصعيد بكل ما أوتينا من سلمية بأدواتنا النضالية التي يعلمونها جيـداً ويخشاها الانقلابيون”.

ودعا البيان كافة الرفاق للانخراط في عملية تشييع الانقلابات العسكرية في السودان إلى مثواها الأخير وبلا رجعة، لنستعيد السودان الذي نحلم به.

من جهتها أكدت لجان المقاومة بمدبنة عطبرة، أن “المدخل الرئيسي لإسقاط الانقلاب هو وحدة قوة الثورة ونحن ندعم البيان المشترك الصادر من تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم لاعتبارات واقعية وسياسية تتطلب منا العمل المشترك مع كل قوى الثورة المطلبية والسياسية والنقابية لتشكيل قوة ضاربة تشيع هذا الانقلاب إلى مثواه الأخير”.

وأضاف البيان: “نؤكد أنه بهذا التنسيق المشترك فعمر الانقلاب لن يدوم طويلاً وفجر الخلاص قادم لا محالة”.

بدوره قال تحالف (الردة مستحيلة) إن “البيان الصادر من تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم شرح بوضوح تام الإطار العام لما يجب أن تكون عليه مفاهيمنا ووسائلنا الثورية التي أثبتت عبر مسيرة الحراك جدواها ونجاعتها، بها تتحقق المطالب ومن خلالها تتشكل صفوفنا وتكتلاتنا إلى أن نصل بسلام إلى وطن الحرية والسلام والعدالة”.

وأضاف: “إننا في تحالف (الردة مستحيلة)، إذ نؤيد كل خطوة لتوحيد كيانات الثورة، نقف كذلك في مقام واحد ضمن صفوف الثورة التي ما فتئت تثبت يوما بعد يوم أنها ماضية ولن تتراجع مهما واجهت من صعوبات وعراقيل مصنوعة هنا وهناك”.