حذّر وزير شؤون الوزراء السابق والقيادي بقوى الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، من كارثة كشفت عنها التقارير، تشير إلى فجوة غذائية حادة ستضرب قرابة نصف سكان السودان، خلال الأسابيع المقبلة، وقال يوسف، إنّ الأزمات التي تحاصر البلاد هذه الأيام، لا تحتمل مزيدًا من المماحكات والآلاعيب الصغيرة وضيق الأفق وشحّ النفس.
وأوضح خالد في على صفحته الرسمية، الثلاثاء، إنّ إنقاذ البلاد من هذا المصير، ليس فرض كفاية إنّ قام به البعض سقط عن الباقين.
وأضاف” ليس للانقلاب ما يقدّمه سوى قيادة هذه البلاد للانهيار”.
وأردف” واجب القوى التي قاومته ولا تزال ممسكة على جمر المواجهة أن تراجع أخطاءها وتعلم ألاّ فرصة للخروج من هذا النفق دون عمل جماعي يشمل كل من له مصلحة حقيقية في تجنيب البلاد خطر الدمار الشامل ووضعها على طريق السلام والتحول الديمقراطي المستدام”.
وأشار خالد يوسف، إلى أنّ الطريق يحتاج إلى مطلوباتٍ واضحةٍ لا لبس فيها وهي ترتيب الأولويات بصورةٍ صحيحة، ورصّ صفوف أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتجنّب التقسيمات الطفولية التي لا أساس لها، والاتفاق على ترتيبات واضحة وعملية لهزيمة الانقلاب والانتقال المدني الديمقراطي”.