قال صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، إن رسالة ابراهيم الشيخ القيادي بحزب المؤتمر السوداني، جاءت متأخرة وناقصة وتبريره فطير ويدافع عن مصالح طبقية هو جزء منها، وأضاف كبلو “يجب أن يواجه الشيخ نفسه ويعلم أنه يدافع عن مصالح المؤتمر السوداني ام مصالحه كتاجر ورجل أعمال”
وأشار كبلو أن خروج الشيوعي من الحرية والتغيير والاجماع الوطني كان متأخرا والحزب قرر في 11 ابريل ان ما حدث هو انقلاب للجنة الأمنية للبشير ولابد ان يستمر النضال، واكد في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق إن حكومتي الفترة الانتقالية حتى انقلاب 25 أكتوبر كانت تعملان بعيدا عن اهداف الثورة، وكشف ان حكومة حمدوك تنكرت لبرنامج الحرية والتغيير وجزء كبير من مركزية الحرية والتغيير كانت تتآمر مع المجلس العسكري ورئيس الوزراء.
ونوه كبلو إلى أن مبادرة الشيخ ودبدر خارج نطاق اهتمامهم تماما لأنها تضم اعداء الثورة وتتكون من المؤتمر الوطني وبعض الحركات المسلحة التي تركت السلاح وبعض أعضاء المؤتمر الشعبي، وقال إنهم اتخذوا الصوفية درقة والشيخ الطيب الجد كان عضوا في المؤتمر الوطني.