وصف رئيس مكتب السياسات بحزب الأمة القومي إمام الحلو مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد أمس بقاعة الصداقة بأنه استمرار وامتداد لحوار الوثبة الذي عقد في العام 2014م.
ونوه إلى أن الشخصيات التي حضرت هي جوه النظام البائد ما يعني أن المبادرة تعتبر مؤشر فشلها في تحقيق أهداف الثورة.
وقال الحلو وفقا لصحيفة (اليوم التالي) إن الجلسة الافتتاحية لم تشر إلى ثورة ديسمبر بشكل واضح وشهداء الثورة الذين قتلهم انقلاب 25 أكتوبر ولم تشر أيضاً إلى كوارث وفيضانات ولاية نهر النيل التي هدمت المنازل وشردت الأسر.
وأضاف: “ما حدث مظاهرة سياسية لتجيير شرعية مهزوزة للانقلاب سيما وأنها ركزت على أهداف سياسية غير أهداف الثورة وشعاراتها”.
وشدد الحلو على أن مؤتمر قاعة الصادقة محاولة يائسة لخلق حاضنة سياسية لنظام قادم.
وقال: “إنها لن تحقق شيئاً للوطن ولن تقدم شيئاً لثورة ديسمبر، وذلك لغياب بعض الطرق الصوفية وأحزاب رئيسية كحزب الأمة القومي وقوى الحرية التغيير ولجان المقاومة والنقابات المهنية وتجمع المهنيين”.
وحذر إمام من استنساخ تجارب سابقة بسيناريوهات جديدة، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقلاب وخروج المكون العسكري من السلطة وقيام حكم مدني يؤسس لانتقال ديمقراطي عبر القوى المدنية.