الخرطوم . ترياق نيوز _ محمد مصطفى
وصف التجمع الاتحادي، الانقلاب بأنه اوصل البلاد لمرحلة خطيرة، مشيرين إلى أن الناس أصبحوا يعانون في الحصول علي معاشهم وغذائهم، ونوهو الي أن الانقلابيين لم يمتلكو تصورات لمخاطر العزلة الاقتصادية والتدفقات النقدية العالمية، واضافوا نجد ان البلاد الآن تواجه عزلة اقتصادية فاقمت من الازمة القائمة بايقاف البرامج الموجهة للشرائح الضعيفة والمنح والقروض الحكومية.
و تناولت “ندوة انعدام الأمن الغذائي بالمركز العام للتجمع الاتحادي، امس، خلال الورقة التي تم تقديمها من قبل
عضو القطاع الاقتصادي بالتجمع الاتحادي أحمد السيد،
” ان الجوع الشديد يهدد مواطنين بولايات ولاية البحر الأحمر، كسلا، القضارف جنوب وشرق دارفور، وجزء من ولاية سنار ، لاية النيل الأبيض وولاية جنوب كردفان، فضلا عن غالبية السودانيين بالولايات الأخرى، مشيراً إلى أن الفجوة في الغذاء تقدر بنحو اربعة مليون طن، حيث بلغ إجمالي إنتاج الحبوب للموسمين الشتوي والصيفي للعام الحالي بخمسة مليون طن متري (أقل بنسبة 36% من متوسط إنتاج آخر خمس سنوات)، منها ثلاثة مليون ونصف المليون طن ذرة، وتسعمائة الف طن دخن، والقمح الشتوي بحوالي 600 ألف طن، بناءً عليه، ستوفر الحبوب المنتجة محلياً حوالي 67% من الاحتياج الفعلي ويقدر الاحتياج السنوي الفعلي والذي يجنب البلاد الوقوع في أزمة أمن غذائي يقدر بحوالي 7.6 مليون طن من الحبوب.
واشار احمد الي أنه تشير أحدث البيانات الصادرة من بنك السودان لموجز التجارة الخارجية للربع الأول من 2022 إلى زيادة كبيرة لواردات السودان من القمح الذي بلغ 904,342 طن مقارنة بـ 228,862 طن لنفس الفترة العام الماضي، وذلك بسبب ضعف الإنتاج المحلي وتوقف المعونة الأمريكية من القمح بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 والتي كان من المقرر يتسلم السودان منحة تقدر ب 420,000 طن من القمح، في يناير 2022م، و
فقدان منحة من القمح بسبب انقلاب (25) أكتوبر، والتي كلفت خزينة البلاد ملايين الدولارات حيث اظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي استيراد 904,342 طن من القمح خلال الفترة بين يناير – مارس 2022 وبتكلفة بلغت 366,447 مليون دولار مع نفس الفترة من العام الماضي كانت جملة ورادات السودان من القمح هي 288,862 طن بتكلفة بلغت 86,251 مليون دولار فقط. كما ارتفعت واردات القمح بواقع 641,462 طن في الربع الأول من 2022، وهذا تأثير مباشر لانقلاب 25 أكتوبر حيث أن الزيادة في الواردات كلفت السودان 280,196 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري (هذه الزيادة بسبب فقدان منحة تقدر ب 420,000 طن من القمح، في يناير 2022)
من جانبه قال حاتم عمر القيادي بالتجمع الاتحادي، ان الخروج من الأزمة وانهاء الانقلاب ضرورة حتمية لاستعادة البلاد عافيتها، وهو شرط اساسي لعودة الاستثمارات ورأس المال الخارجي، وزيادة الانتاج
، مشيراً إلى نقص الغذاء وتدني الانتاج دفع المواطنين للاعتماد علي بيع مواشيهم وركوب مخاطر التعدين الاهلي للذهب، وانتظار التحويلات الخارجية من ابنائهم، اسعار الحبوب بصورة كبيرة، واضاف ان الانقلاب ليس لديه امكانية الوصول الي تسويات لطبيعة تكوينه، ونظام الانقلاب خطر خطر على الاقتصاد السوداني وعلى الامن الغذائي ، فالانقلاب أوجد جالة الركود التضخمي وداعميه الخارجيين تأكدوا من عجزه ومقدرته في القيام باي استقرار في السودان، وهذا النظام سيؤدي الي استمرار الأزمة الاقتصادية وبالتالي استمرار نقص الغذاء
وقال القيادي بحزب الأمة المهندس صديق الصادق المهدي في ندوة التجمع الاتحادي، ان التعاون مع روسيا لن يفيد البلاد سوي انه يؤدي إلى استمرار الذهب سلطة الإنقلاب تستفيد منه في دعمها بالوقوف معها بحق الفيتو لاستمرار آلة التسلط والبطش والقتلوالعمل على شرعنة الإنقلاب سيؤدي إلى تجويع الشعب والانفلات الأمني، وتابع بالقول أن الانقلاب لن يستمر ولو عقد صفقات مع اي جهة بما فيها المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير لانه لم يستجيب لتطلعات السودانيين في التحول الديمقراطي.
وفي السياق قال القيادي بالتجمع الاتحادي، حاتم عمر، ان الانقلاب ليس لديه امكانية الوصول الي تسويات لطبيعة تكوين، وداعميه الخارجيين تأكدوا من عجزه وعدم قدرته في تحقيق أي استقرار في السودان
ووصف نظام الانقلاب بأنه خطر على الاقتصاد السوداني وعلى الامن الغذائي فقد أوجد جالة الركود التضخمي ، وأن هذا النظام سيودي الي استمرار الازمة الاقتصادية وبالتالي استمرار نقص الغذاء، واضاف خروج الانقلاب أصبح ضرورة حتمية لاستعادة البلاد عافيتها وهو شرط اساسي لعودة الاستثمارات ورأس المال الخارجي، وزيادة الانتاج.