X
    Categories: اقتصاد

بدعم كامل من وزارة المالية الثروة الحيوانية تسير قافلة بيطرية لشمال دارفور

 

 

 

ترياق نيوز : رحاب إبراهيم

أكد وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم أن قطاع الثروة الحيوانية هو مورد اقتصادي متجدد وهو من الوسائل الهامة لدعم السلام والاستقرار ومحاربة الفقر في كافة البلاد.
دعم الصادرات..
وقال عبد النبي اليوم خلال حفل تدشين وزارتة القافلة الصحية البيطرية المتجهة لولاية شمال دارفور بحضور وزراء السلام قال اننا نتطلع الي تسيير قوافل الي جميع ولايات السودان لتقديم الخدمات البيطرية للمربين والمنتجين لتخفيف أعباء الإنتاج والتربية.
وأضاف قائلا ان القافلة تعتبر امتدادا لعمل دوؤب ظل يقوم به العاملون بالوزارة في تنفيذ الخطط والبرامج للمحافظة علي صحة القطيع ودعم الصادرات إضافة إلي مساهمة الوزارة في رتق النسيج الاجتماعي ودعم التعايش السلمي بولايات السودان.

حوجة الولاية

ومن جانبه عبرّ وزير المعادن محمد بشير ابو نمو عن سعادته لاقامة مثل هذه القوافل وقال إن منطقة شمال دارفور من أكثر المناطق حوجة لمثل هذه القوافل وابان انه ابن هذه المنطقة التي خرج منها منذ 50 عام و لم يراها إلا قبل ثلاثة أشهر وقال كأن الزمن توقف منذ تلك الفترة وهي نصف قرن، ليس هناك أي أثر لتدخل الحكومة بتلك المنطقة ولا توجد خدمات يتلقاها انسان تلك المنطقة وأضاف كانت الانقاذ تعتبر هذه المناطق حاضنة للتمرد لذلك لا تقدم لها خدمات بل يقومون بحرق القرى و يقضون على الأخضر واليابس بها، وأن تترفر الان قافلة بهذا الحجم فهذه إشارة واضحة ان الاستقرار والسلام سيعم المنطقة وأشار إلى أن معظم القطيع بسبب الجفاف قطع الحدود الي تشاد منذ فترة طويلة وبعضها هاجر الي جنوب دارفور فكانت هذه المنطقة خالية من الإنسان والحيوان وربما النبات أيضا بسبب التصحر وقطع الأشجار، فمثل هذه القوافل بها امل كبير بعودة الجميع الي هذه المناطق.

الرعاة الفقراء..

وزير التنمية الاجتماعية آدم بخيت أكد خلال كلمته في الاحتفال أن القافلة البيطرية سيكون لها أثر كبير في معالجة الفقر وتحسين معاش الناس،
لان قطاع الرعاة به مساحات للفقر ونحن نتحرك كتنمية اجتماعية وتتقاطع مجهوداتنا مع الثروة الحيوانية في هذا المحل لمكافحة الفقر وكثيرا ما نعالج بالثروة الحيوانية اوضاف الرعاة الفقراء.

أسواق للحوم..

فيما أشار الأمير جعفر سعد وكيل الثروه الحيوانية الي ان تسيير قافلة بيطرية متكاملة لشمال دارفور ماهي إلا بداية لمزيد من القوافل لولايات السودان المختلفه.
وابان ان هذه الولاية موعودة بمشروع ضخم مسنود من الاتحاد الأوربي وهو عبارة عن خدمات بيطرية متكاملة، وأكد أن الهدف من البرنامج هو خلق منطقة خالية من الأمراض بالاقليم وان تكون جاهزة للحاق بركب الأقاليم الأخرى في التجارة وقال إن السودان موعودة بفتح أسواق كبيرة للحوم بشمال وغرب افريقيا والأقرب لهذه الاسواق إقليم دارفور الذي سيخلق إضافة كبيرة للاقتصاد السوداني.

مورد متجدد..
وكشف المشرف علي القافلة حسن عباس عن إستجابة وزير المالية د. جبريل ابراهيم بالتصديق الكامل لتمويل القافلة لان الثروة الحيوانية هي مورد متجدد وإحدى الوسائل الهامة لتحقيق السلم والتصالح الاجتماعي ، وأشار إلى أن أهمية القوافل تتمثل في تقديم الخدمات العلاجية وإقامة ايام علاجية للماشية خلال أيام القافلة وتنفيذ برنامج المكافحة الحشرية ومحاربة النواقل . بالإضافة لتقديم ندوات توعوية وارشادية للمربيين واصحاب الماشية طيله ايام القافلة.
فيما اضاف ان القافلة تتمثل اهميتها في احكام حلقات التنسيق مع الولايات ولقاء شركاء العمل واصحاب المصلحة المشتركة بهدف تحقيق الخطط والبرامج التوعوية للحيوان ( صحة وإنتاج حجرا وتصديرا) والتي تحدث زيادة في انتاج وإنتاحيك القطيع القومي لمضاعفة العائدات والدخل وتخفيف حدة الفقر وتأمين الغذاء.