عقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً لمتابعة تطورات ما بعد مليونيات ٣٠ يونيو.
قررت قوى الحرية والتغيير، مواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة بالتنسيق مع كل قوى الثورة، وأكدت دعمها لكافة أشكال المقاومة المطروحة من اعتصامات ومواكب وغيرها من الوسائل السلمية.
وذكرت في بيان اليوم السبت، إن بناء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي بين كل قوى الثورة، هو واجب الساعة الذي يجب أن ننجزه الآن دون تأخير، وهو الشرط اللازم لهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الكاملة على انقاضه.
وأكدت أنها ستقوم بمخاطبة لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية المناهضة للانقلاب، مجددين طرح رؤيتنا في بناء الجبهة المدنية الموحدة.
ودعت لتكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك.
وأشارت إلى أنها تعتزم إرسال خطابات للفاعلين الرئيسيين في المجتمع الدولي والإقليمي حول تطورات الوضع الراهن بما يشرح مطالب الشعب السوداني، ويحشد السند الدولي والاقليمي لنضال شعب السودان السلمي لانتزاع حقوقه.