شدد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، على ضرورة وحدة قوى الثورة لإنهاء الإنقلاب، وقال إن الشعب السوداني يواجه اختباراً لمنسوب الوعي بالوطن والتاريخ والمستقبل، مضيفاً: والنجاح في هذا الاختبار يتطلب البعد عن مظاهر الفرقة والشتات والاستجابة لنداء الوحدة بين قوى الثورة لامتلاك الشرط المفتاحي لهزيمة الانقلاب وانتصار أجنحة الحرية على مخالب الاستبداد.
ودوٌْن الدقير على صفحته بفيسبوك ” غداً تشرق شمس الثلاثين من يونيو .. يتهيأ الثوار السودانيون أن يجعلوه يوماً ملحمياً آخَراً يواصلون فيه زحفهم المقدس نحو أنبل ما عرف تاريخ البشرية من غايات، وهي الحرية و السلام و العدالة، والتي من دونها يفقد الإنسان معنى وجوده و امتيازه الخالد.
وتابع: العنوان السياسي لمواكب الثلاثين من يونيو هو “عدم التصالح مع الانقلاب و تأكيد مطلب إنهائه و تأسيس سلطة مدنية كاملة تمثل الجميع”، و هو عنوان تندرج تحته كل مطالب الثورة و على رأسها الوصول لجيش قومي مهني واحد و الإصلاح المؤسسي – العسكري و المدني – و قضايا العدالة و المحاسبة و الاقتصاد و السلام و تفكيك بنية النظام المباد و صناعة الدستور و الانتخابات .. أما العنوان التنظيمي فهو “حشودٌ تسدُّ عين الشمس و تلتزم بالسلمية و احترام القانون”.