قالت هيئة محامي الطوارئ، إن السلطات الأمنية شرعت في حملة اعتقالات جديدة؛ بدأتها باعتقال (4) من أعضاء لجان المقاومة، استباقاً لمواكب 30 يونيو.
وأعلنت لجان المقاومة،عزمها تنظيم احتجاجات ضخمة نهاية الأسبوع ضمن حراكها ضد استمرار الحكم العسكري.
وتتزامن الـ30 من يونيو، مع ذكرى خروج ملايين السودانيين إلى الشارع في 2019 للتنديد بمجزرة فض الاعتصام وللضغط على قادة الجيش لإعادة التفاوض مع الحرية والتغيير،إضافة إلى ذكرى الانقلاب الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى سُدة الحكم في 1989.
وقالت عضو هيئة محامي الطوارئ، رحاب مبارك بحسب “سودان تربيون”، إن السلطات الأمنية بدأت في حملة اعتقالات جديدة، حيث أوقفت ثلاثة من لجان المقاومة ليل “الاثنين”،وأشارت إلى أن قوات ترتدي الزي المدني، اقتادت عضو لجنة مقاومة بُري، محمد عمر (فرنساوي) من منزله نهار “الثلاثاء” إلى جهة غير معلومة.
وكشف المتحدث باسم لجان مقاومة الخرطوم عمر زهران، عن انتشار كثيف للقوات المشتركة في منطقة بُري، مؤكداً اعتقال عضو لجان المقاومة فرنساوي،وتوقع زهران قيام الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات واسعة، لأعضاء لجان المقاومة والثوار والناشطين والسياسيين خلال أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء قبل مظاهرات 30 يونيو.
ودعا المتحدث جماهير الشعب السوداني للخروج في 30 يونيو من أجل إسقاط الانقلاب لبناء دولة المؤسسات التي يحلم بها، وأضاف: “30 يونيو ليست سدرة منتهانا سنظل نؤمن بسودان الحرية والكرامة والعدالة ليس ببعيد أو قريب، بل بمسافة الثورة”.
وقالت قوات الشرطة إن وزير الداخلية طلب من النائب العام ووزير العدل، نشر مراقبين للقوات التي ستتعامل مع المتظاهرين في احتجاجات نهاية الأسبوع.
وبرزت مخاوف في السودان من أن تُقمع مواكب 30 يونيو بعنف غير مسبوق، حيث تسود حالة تأهب أمني واسعة استباقاً ليوم الموكب.