الخرطوم _ ترياق نيوز
اعتذرت سيدة الأعمال الأستاذة، مريم محمد آدم أبوحميرة، عن الترشُّح لرئاسة مجلس الوزراء، عبر مهاتفتها لنا من دولة نيجيريا التي تستضيفها هذه الايام.
مؤكَّدةً ابوحميرة أنَّ السودان الآن يمُرُّ بمرحلةٍ استثنائيةٍ تتطلَّبُ توافُقاً وإجماعاً على الشخصية التي يقعُ عليها الإختيار لرئاسة مجلس الوزراء، مُنوِّهةٍ في الوقت ذاته؛ أنها ستكون سنداً لمن يتفق عليه السودانيون، وذلك بتقديم كل خبراتها وعلاقاتها المُتصلة بالعمل الطوعي والإنساني بالخارج والداخل.
شاكرة وممتنة لكل المجموعات ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات النسوية وناشطات ولاية الخرطوم؛ مناطق الفتح (1) والفتح (2)، ومبادرة نساء بلا حدود وتجمع الهامش ونساء من أجل الديمقراطية، إضافة إلى ناشطات بولاية الجزيرة، الذين أطلقوا المبادرة القوية لدعم ترشيحها لمنصب رئاسة مجلس الوزراء.
ويذكر أن أصحاب المبادرة جاء اختيارهم لها نتيجة لتميُّزها وقوة شخصيتها وجهودها الكبيرة من أجل الوطن والمواطن.
وأشار عدد من القائمين على أمر المبادرة لحكمتها في التعامل مع كل الفئات، لافتين لعملها المجتمعي الطوعي ووقفاتها المشهودة مع نساء السودان لتمكينهن من أجل سُبُل كسب العيش الكريم؛ لا سيما النازحات واللاجئات.
وأكَّدت الجهات الداعمة لترشيحها؛ أن مريم ظلت تعمل من أجل وطنها، نائيةً بنفسها عن الانتماءات القبيلة والحزبية الضيِّقة.
من ناحيته؛ شدَّد تجمع نساء الهامش على أن دعمهن لأبي حميرة باعتبارها الوحيدة التي يثقن بها وبتمثيلها لهن في الدولة.
وفي السياق ذاته؛ أشادت مبادرة نساء بلا حدود للتنمية، بالأدوار المتعاظمة التي ظلت تلعبها مريم من أجل النساء في كل المجالات؛ لا سيما الطوعية منها وذلك من خلال المساعدات التي تقدمها عبر منظمتها والجهات ذات الصلة.