رفض وزير الخارجية المكلف علي الصادق، مصافحة السفير الإثيوبي، بيتال أميرو، واستدعت الخارجية امس، السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، لإبلاغه رسالة احتجاجية على تصفية السلطات الإثيوبية 7 عسكريين ومواطن سوداني، بعد فترة سقوطهم في الأسر بمنطقة الفشقة الواقعة على حدود البلدين.
ونقل الصادق للسفير الإثيوبي، إدانة وشجب السودان لما بدر من سلطات بلاده تجاه الأسرى،وعرض الجيش الإثيوبي، صوراً لجثث القتلى على الملأ، وبثها في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
ووصف وزير الخارجية الواقعة بـ(الشنيعة، والوحشية، والبربرية، المتنافية مع القوانين الدولية، والأديان السماوية والأخلاق والقيم الإنسانية وحسن الجوار).
بدوره، تعهد قائد الجيش من منطقة الفشقة التي وصلها، الاثنين، بالرد ميدانياً على الانتهاك الإثيوبي،وقالت مصادر بحسب لـ(التغيير) إن القوات السودانية وجهت ضربات عسكرية تجاه القوات الإثيوبية المتمركزة على الحدودـوجرى إغلاق معبر القلابات الرابط بين البلدين، بعد تجدد الاشتباكات الحدودية.
من جانبها تأسفت الخارجية الإثيوبية على الخسائر في الأرواح نتيجة المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيات محلية،وقالت في بيان إن الحادثة وقعت داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغل وحدة من الجيش السوداني تدعمها عناصر إرهابية من جبهة تيغراي.
وأكدت الحكومة الإثيوبية رفضها القاطع لتحريف الحقائق من قبل القوات المسلحة السودانية التي ألقت اللوم ظلماً على إثيوبيا. وطالبت الحكومة الإثيوبية في أن تمنع الحكومة السودانية نفسها من أي تصعيد للحادث وتتخذ تدابير من شأنها التهدئة من تصعيد الموقف.
واستنكرت مجموعة من القوى السياسية الحادثة ودعت المواطنين إلى دعم جيشه الوطني ويقف خلفه إذ يقوم بواجبه الدستوري في حماية حدود وسيادة أرض الوطن وأمن مواطنيه.
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more