أدانت وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي،إعدام الجيش الإثيوبي لمواطن وسبعة جنود سودانيين كانوا أسرى لديهم.
وتقدمت بالتعازي لأسر الشهداء العسكريين السبعة والمدني، وقيادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة.
وقالت مريم: “يتنافى هذا التصرف مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني بقتل الأسرى العسكريين، ويشكل عدواناً على مواطن مدني. كما يشكل عرض الجثامين بهذا الشكل المُهين انتهاكاً آخر للكرامة الإنسانية ومشاعر الشعب السوداني، وقوانين الحرب وحقوق الإنسان، ويسمم العلاقات بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين”.
وأضافت المنصورة: “الشعب السوداني يدعم جيشه الوطني ويقف خلفه، إذ يقوم بواجبه الدستوري في حماية حدود وسيادة أرض الوطن وأمن مواطنيه. أدعو كل المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية إعلان الوقوف بقوة في مؤازرة قواتنا المسلحة في مهمتها الجليلة”.
ومضت في القول: “التحية لشهدائنا في كل ربوع الوطن، والمجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة. ولنجعل بتكاتفنا الوطني يوم 30 يونيو؛ يوم الفلاح والنجاح الوطني بالتعاهد على إقامة الحكم المدني الديمقراطي، حيث يقوم المدنيون بالحكم وفق أسس دستورية متوافق عليها، وتلتزم مؤسستنا العسكرية المهنية بحماية الوطن، وحراسة مكتسباته.
وأرسلت المنصورة بحسب السوداني،، رسالة إلى كافة القوات النظامية، بأن تفض المواجهة مع الشعب، وتعمل على حماية الوطن من التعدي، وترفع يدها عن المواكب السلمية، وتحميها من كل مترصد.