الخرطوم : محمد أحمد الدويخ
أصوات عديد أشعلت الثورة المضادة داخل ملتقى اعلاميي كردفان التفاكري في جلسته التسيرية بمركز الحاكم بالخرطوم حيث أعلن الصحفي عبدالباقي جبارة رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية مقاطعته الملتقى أن لم ينزل للقواعد وانطلاقة جلساته من المجتمعات الكردفانية والجلوس مع أصحاب الشأن فيما طالب المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم بنبذ الكراهية ونزع السلاح والعملية في سلمية ومدنية.. كما شبه الناشط الاسفيري الفاضل الجبوري الصحفيين بالفراشات الملونة التي لا (تهبط) الا في الأماكن الجميلة في إشارة الى وجود الصحفيين بالمركز فقط (وسط البنات السمحات) على حد تعبيرة فيما امتدحت الفنانة نوفا الكردفانية والي شمال كردفان السابق خالد مصطفى وقالت انه فعل ما عجز عنه اللاحقون.
يذكر أن الملتقى إلتأم اليوم الأحد ١٩ /٦ / ٢٠٢٢.م بمركز الحاكم للخدمات الصحفية بالخرطوم إلتأم شمل ابناء كردفان الكبرى من الإعلاميين وممثلي الادارة الاهلية والقيادات ورموز المنطقة وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي الأجهزة الاعلامية المقروءة والمسموعة والمشاهدة والاعلام الإلكتروني من ابناء كردفان الكبرى بجانب ممثلي الادارات المتخصصة باللجنة التسيرية للقاء التفاكري لاعلاميي كردفان الكبرى والذي جاء تحت شعار :
نحو اعلام حر وبناء .
وتمثلت الادارات في الدكتور محمود حامد رئيس اللجنة التيسرية..الاستاذ أحمد وداي مسئول الادارة المالية باللجنة والدكتور فضل السيد شعيب مسئول التخطيط والاستراتيجيات والأستاذ الهادي حسن مسئول الإعلام فيما أدار المنصة الاستاذ الاعلامي أبشر رفاي على طريقته المعهودة ولكنته الريفية التي أوجزها بالحكمة ومضرب الأمثال الشعبية الطريفة على طريقة الإمام الراحل الصادق المهدي الأمر الذي جعل الحضور يتفاعل مع أغلب مفردات التقديم دون أن يمل الحاضرون وكان بينهم أبرز قادة الجبهة الثالثة (تماذج) بينهم قائد كردفان متوكل السيد صالح ابوكندي الذي طالب باسترداد حقوق كردفان المهضومة عنوة وان دعا الأمر إلى تسليح ابناء الولاية مجدد مستنكرا التجاوزات والمحاصصات التي جعلت كردفان خارج الترتيبات الامنية واغلب منسوبي الحركات الموقعة من أبناء كردفان.
الجدير بالذكر ان حضور كل من الناشط الاسفيري الفاضل الجبوري القادم من دولة قدر للتو والناشط أحمد الضي بشارة خطفا الاضواء من بين الحاضرين حيث قدم الجبوري مداخلة على طريقته في أغلب رسائله الصوتية التي ناقشت أغلب قضايا الوطن بطريقته الساخرة التي تخلو من الحكمة وصبغ المفردات بألوان السخرية والامثال الشعبية المعبرة حيث اثني الجبوري على دور الإعلام غير انه شبه الإعلاميين بالفراشات الملونة التي لا (ترك) الا في الأماكن الجميلة الرائعة الغناء ولا تقرب المتسخة في إشارة الى تواجد الإعلاميين بالمركز دون الريف مطالبا لهم بالخروج إلى الريف ومناقشة قضايا المجتمع بالبوادي والفرقان فيما أبدت الفنانة المهندسة نوفا الكردفانية سعادتها بانطلاقة الملتقى مع الاعتذار للحضور متاخرة ولكنها أعلنت عن استعدادها للمشاركة والدعم في اي مبادرة تخص مجتمع كردفان الكبرى الذي قدم لها الكثير وعن ارتباطها بالأبيض أشارت المهندسة والمطربة نوفا الكردفانية الى انها تلقت تعليمها بمدينة الأبيض وتسكن اسرتها بالربع الخامس قبالة مدرسة ابوستة التي تخرجت فيها من الثانوية بجانب دراستها على يد الاستاذ خالد مصطفى والي شمال كردفان الأسبق بمدرسة الاستاذ وأكدت انها تكن له احتراما خاصا رغم الانتقادات التي طالت فترة توليه الولاية..واقرت نوفا الا انه قدم ما عجز عنه اللاحقون بالولاية وأبانت انها تعمل على تفعيل دور الفن بالمجتمع من خلال مبادرتها (سلام القلوب للسلام والتعايش) التي وجدت التجاوب الشعبي والرسمي.