رحب الخبير الاقتصادي والمختص في العلاقات الدولية الدكتور محمد ابو السعود بالحوار الذي تسهله الاليه الثلاثيه والذي بدأ مؤخرا وتم تأجيله الي مزيد من التشاور.
وأضاف ابو السعود خلال المنتدى الاعلامي الدوري لمؤوسسة “ميلودي برس العالمية” اليوم حول الوضع تحليل الوضع السياسي الراهن المشاكل والحلول (الحوار السوداني السوداني نموذجا ) قال إن الشعب السوداني صبر كثيرا من أجل تحقيق مطالبه التي تتمثل في تحقيق التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة ، مؤكدا ان وقف الحرب امر مهم لانها تعطل التنميه وتشرد وتعطل حركة الناس ، مشيرا الي ضروره ان يعمل الجميع على حل خلافاتهم من أجل مصلحة الوطن.
وقال إن الراهن السياسي يتطلب مزيد من المرونه وان الحوار هو انسب وسيله لحل كل الخلافات وان تشكيل حكومة تكنغراط أمر مهم لانه يتيح فرصه للشباب للمشاركة في تحديد شكل الحكم وان الشباب قادرون على قيادة الدولة خاصه ان اغلبهم لاينتمون الي اي حزب سياسي ، كما أن الاستقرار يسهم في جلب راس المال ويفتح آفاق افضل للمستثمرين وبالتالي تتحقق التنميه المطلوبه وتوفير فرص للشباب في العمل والكسب الاقتصادي وتحقيق تطلعاتهم ، ووجه رساله لكل لجان المقاومة والشباب أين ما وجدو يضرورة الإهتمام بالسودان لانه بلد يسع الجميع وان التعبير السلمي امر مشروع الا أن العنف لايمكن قبوله مطالبا بضروره إنتهاج السلمية لتحقيق المطالب، كما ناشد الاجهزه الامنيه بضرورة التعامل بحمكه دون استخدام العنف الغير حضاري.
ودعا ابو السعود كل القوى السياسية الي الاستعداد للانتخابات منذ الان بعد انتهاء الفتره الانتقاليه لأنها انسب وسيله للتداول السلمي للسلطة، وقال انهم كشباب اذا قدر لهم قيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية سيعملون على الاهتمام بمعاش الناس وتحقيق الاستقرار الأكاديمي، وقال إن الأزمة الروسية الاوكرانية تركت أثارا اقتصاديه على غالب دول العالم مؤكدا ان السودان مؤهل لسد الفجوة وانه مؤهل لزراعة القمح بصورة كبيره بحكم توفر الأراضي الزراعيه والمياه وغيرها من الموارد البشرية والطبيعية مثل البيوت المحمية التي تنتج محاصيل زراعيه بكميات زراعيه والتي اذا اشتغلت بشكل سليم ستوفر ٥ مليار دولار والتي بدورها ستحل كل مشاكل السودان