الخرطوم : رحاب إبراهيم
تاسف الامين العام لجهاز المغتربين على الظواهر السالبة التي طرات على بعض السودانيين بالخارج وعاد الأستاذ مكين حامد تيراب وقال إن هذه الظواهر ربما تعود إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها السودان في الآونة الأخيرة، وقال مكين خلال مؤتمر صحفي أمس حول الآثار المترتبة على الظواهر السالبة لبعض السودانيين بالخارج ان الظواهر السالبة بدأت في السعودية، الإمارات، السعودية، والاردن وان الجاليات هناك عالجت بعض هذه الظواهر، وتاسف على تجاهل الدولة في الأعوام الماضية لجانب حماية المهاجرين والمغتربين السودانيين.
وأوضح أن هذه المشاكل مجتمعة دفعت الجهاز لتكوين لجنة لمعالجة هذه الظواهر السالبة في 18 مايو من هذا العام متمثلة في وزارات ( الداخلية، الخارجية، العمل وديوان الزكاة) وتم عمل خطة كاملة ستبدأ عملها خلال الشهر القادم يوليو 2022 وقال ستكون ضربة البداية من السعودية، وقال حرصنا ان تكون الآلية قوية ولديها ميزانية خاصة بها وأكد أن هذا العمل غير مرتبط بالمغتربين فقط بل يشمل كل السودانيين بالخارج ومن خرج بشكل غير شرعي، وعاد مكين تيراب وقال حتى الآن ليس لدينا حصر محدد لعدد السودانيين بالخار لذلك الان يعملون مع شركة اجنبية لحصر اي سوداني خارج البلاد عبر البوابة الالكترونية وتم إدخال الجامعات والمدارس وكل المؤسسات الخدمية في العالم…
وقال الامين العام لجهاز المغتربين انهم يعملون مع المنظمة الدولية للهجرة على عودة العالقين من السودانيين في الخارج حيث انها قامت بإرجاع حوالي 5 الف مهاجر غير شرعي خلال 3 سنوات ماضية وتم تأمين محدود لمستقبلهم.
وابان انهم يعملون على معالجة غرامة الـ 26 دولار اليومية علي المخالفين في سلطنة عمان لأنها عالية على الفرد خلال الشهر تقيدر بـ 780 دولار وقال ذا فشلنا في المعالجة سنبحث عن معالجات أخرى.
فيما أكد عبد الرحمن سيد أحمد نائب الامين العام ورئيس لجنة معالجة الظواهر السالبة لبعض السودانيين بالخارج ان اللجنة أخرجت 16 توصية كل جهة من الجهات لها عدد من التوصيات تخصها وقال إذا رفعت هذه التوصيات وفعلت بشكل جيد ستتضائل الظاهرة، وقال واحدة من هذه التوصيات كانت تخص وكالات السفر والسياحة لأنها غير معنية بسفر الناس بل وزارة العمل هي المعنية بذلك. وقال هناك ألف طلب لفتح وكالات سفر.
ومن جانبه شكر نائب الأمين العام لجهاز المغتربين الاستاذ عبدالرحمن سيداحمد شكر الجالية السودانية في عمان لوقفتهم المشرفة إلى جانب أبناء السودانيين الذين وقعوا ضحايا العمل وتقطعت بهم السبل
وقال إن الجالية بذلت مجهود كبير على المستوى الشخصي بإعادة (٤٥) شخصاً من الضحايا إلى حضن الوطن كما يجري العمل على إعادة (٣٧)منهم وكشف عن تواصل الحكومة السودانية مع حكومة عمان لمراعاة الظرف الانساني فيما يتعلق بالغرامات المترتبة على من غرر بهم
وقدم شرحا وافيا حول عمل الآلية الوطنية لوضع المعالجات للظواهر السالبة والتي تضم عدد من الجهات المختصة كاشفا عن زيارة اللجنة لتفقد أوضاع السودانيين بعدد من دول الخليج بدءا بالمملكة العربية السعودية وعدد من البلدان الأخرى.