قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ” المجلس المركزي ” الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، إن الحرية والتغيير لم تكن ترفع اللاءات الثلاث في مواجهة الانقلاب، وإنما أعلنت ثلاث وسائل للعمل الوطني لاستعادة الانتقال، وهي: المقاومة السلمية عبر الشارع، ودعم الشباب بالبيانات والندوات والكوادر، بالإضافة إلى عملية سياسية ذات مصداقية وفقاً لشروط محددة.
وأضاف “البرير”: “لا تفاوض لا شرعية لا مساومة لم تكن جزءاً من أدبيات الحرية والتغيير”.
وفي السياق، أوضح تفاصيل لقاء بيت السفير السعودي، وقال: “لم يكن هناك اتفاق سريٌّ، هي جلسة أولى أخرج فيها الطرفان الهواء الساخن، تحدثنا عن العدالة الانتقالية والمحكمة الجنائية الدولية وعن ضحايا دارفور وعن ضحايا الاعتصام، وأنه لا بد من المحاكمات وتحقيق العدالة، كذلك عن الاقتصاد”.
وبيًن “البرير” في مقابلة أجرتها معه صحيفة “الانتباهة”، اليوم الأربعاء، أن ممثلي المكون العسكري ألقوا باللائمة على الحرية والتغيير بتعطيل البلاد وعدم التعامل معهم كشركاء في الفترة الماضية، لكنهم عادوا وقالوا إن كلا الطرفين لديهما إخفاقات وإنجازات، وإن البلاد الآن تحتضر ولا بد من وضع معالجات، وزادوا إنهم جاهزون للمحاكمات.
وعن حوار الآلية الثلاثية بفندق السلام روتانا قبل أيام، قال “البرير” إن العسكر قالوا إنهم غير مسؤولين عنه وهو مسؤولية الآلية الثلاثية، بل وأبدوا استغرابهم بما حدث لأنهم كانوا مؤمنين بأنه ناقص.