اتهم المؤتمر الشعبي أمس ،جهات موالية للجيش بدعم مجموعات داخل التنظيم لعقد اجتماع الشورى الطارئ بغية عزل الأمين العام علي الحاج المعتقل منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت هيئة الشورى وهي أعلى جسم في الهرم القيادي بحزب المؤتمر الشعبي وفقاً للنظام الأساسي الاثنين انعقاد اجتماع طارئ حددت له الخامس والعشرون من الشهر الجاري لبحث مستقبل مؤسسات التنظيم بما في ذلك الأمانة العامة وهو إجراء ترفضه القيادات الحالية التي تدير الحزب بالتكليف.
وقال الأمين العام المكلف الأمين عبد الرازق في مؤتمر صحفي عقد بالمركز العام إن المجموعة التي أعلنت قيام الشورى مؤيدة للانقلاب ويرون قرارات 25 أكتوبر تصحيح مسار والإعلان عن الاجتماع الطارئ هي خطوة لإضعاف المؤتمر الشعبي لصالح قوى الانقلاب الخفية .
وأكد أنها “شورى باطلة”ومخالفة للنظام الأساسي للتنظيم وكشف اعتزامهم إعداد لائحة محاسبية للعمل بها خلال الفترة المقبلة وشدد بأنه ليس هناك أي جهة لها القدرة على عزل الأمين العام لأن هذا الإجراء خاص بالمؤتمر العام فقط.
وأشار عبد الرازق إلى أن كوادر الحزب التي تحاول عقد الشورى مدعومة من التيار الإسلامي العريض الذي يقف خلفه الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي.