أعادت وزارة الخارجية السودانية؛ على نحو مفاجئ، جميع طاقمها الدبلوماسي من واشنطن، عدا دبلوماسياً واحداً؛ في درجة مستشار.
في وقت استبعد فيه مصدر حكومي رفيع طبقا لـ(السُّوداني) أن يكون سبب إعادة الطاقم؛ بسبب الخبر الذي أعلنته في وقت سابق السفارة، عن استئناف البنك الدولي لبرامجه التي يمولها في السودان وبينها برنامج ثمرات.
ورجّح المصدر أن تكون الخطوة مرتبطة بترتيب البعثة بعد الترفيع الدبلوماسي بين البلدين لدرجة سفير.
وتضم قائمة العائدين كلاً من القائم بأعمال السفارة عصمت قباني؛ الذي وصل إلى سن التقاعد، ونائبته أميرة عقارب، ودبلوماسياً آخر فى درجة وزير مفوض. ورفعت كلٌّ من واشنطن والخرطوم مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى درجة سفير، حيث سمّت واشنطن جون غودفري كأول سفير لواشنطن لدى الخرطوم منذ 1996م، فيما سمّت الخرطوم، وزير الدولة السابق السفير محمد عبد الله إدريس سفيراً لها في واشنطن. ورشحت وزارة الخارجية السفيرة عقارب لاحدى الدول الغربية