قال القيادي بقوي اعلان الحرية والتغيير، شريف محمد عثمان،إن المقصود بالخروج الآمن للقوات النظامية هو إخراج القوات النظامية من مأزق انقلاب الخامس و العشرين من أكتوبر.
وأضاف شريف بحسب لـ”الجريدة” أن ما قامت به القوات النظامية خلال هذه الفترة مزق العلاقة بينها و بين الشعب السوداني.
وأوضح شريف أن الحل السياسي يكمن في خروج المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية والالتزام بمهامها الطبيعية والعمل على بناء جيش وطني وذلك بدمج الدعم السريع و جيوش الحركات المسلحة في القوات المسلحة معتبراً أن ذلك يمثل مخرجاً آمناً لها من المأزق الذي ارتمت فيه بسبب خيارات قادة هذه المؤسسات التي ادخلتها والبلاد في هذه الأزمة، ونوه الى ان هذه رسالة مهمة للاجهزه الامنية بأن تتفهم أن الحل السياسي يمثل مخرجاً للازمة السياسية و الدستورية و مخرج آمن لها.
ومن جهته أوضح القيادي بالحرية و التغيير، محمد الهادي محمود، أن لقاءهم مع المكون العسكري كان بغرض تقديم رؤية الحرية والتغيير للحل وخطوات انهاء الانقلاب، معتبراً ان العقبة هي المكون العسكري وليس الجيش.
وحمل الهادي طبقا”الجريدة” المكون العسكري مسؤولية ما جرى طوال فترة حكمه وأضاف: لابد من تحقيق العدالة لأرواح الشهداء مهما طال الزمن.
وشدد الهادي على ضرورة خروج المكون العسكري من السلطة وانهاء الانقلاب باجراءات حاسمة وواضحة، مشيراً الى ان المكون العسكري يتحمل مسؤولية ازهاق ١٠١ روح خلال سبعة أشهر في الخرطوم وحدها، بخلاف ضحايا التفلتات الأمنية في بقية أنحاء البلاد.
وأكد الهادي ان الخروج الآمن لا يعني الافلات من العدالة.