ما هذا الابتلاء الذي وقع فيه هذا البلد المُبتلى بالفاقد الوطني والذين ليس لهم ذرة محبة ولا إنتماء .. جبريل لم يكتفي بالجبايات وسحق المواطن إبتداء من الكهرباء والزيادات المتوالية لكل السلع والمرافق الخدمية ولا ننسى غِشه وتدليسه على مزارعي الجزيرة وعدم شراء القمح كما وعدهم وفتح لهم ابواب السجون من خلال التزاماتهم مع البنك الزراعي وبالامس القريب فساد (بكاسي جبريل) والإستثناءت من الجمارك لمنسوبي حركة العدل والمساواة والتي لاتحمل من إسمها مثقال ذرة .. كل هذا ولم يكتفي هذا الجبريل المدمر للإقتصاد بما فعله وإنما أصبحنا نتوقع كل صباح نوع جديد من تدمير لمقدرات البلاد وتضييق معاش الناس .. أهم وزارة يسيطر عليها شخص ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالاقتصاد وإدارة المال العام وإنما جاء وفق محاصصات إتفاق جوبا للسلام المشؤوم حيث السلام منه براء وحيث استفاد منه الطفيليين على حساب دماء الشهداء .. كل هذا ولم يكتفي بما آل إليه حال البلاد والعباد الى الدرك الأسفل من الخراب بفعل سياساته الرعناء والخرقاء وإنما كان ومازال وسيظل يفكر ليل نهار كيف يحوِّل مال السودان وإيراداته لحركته !!! ووصل مستوى التضخم الى أكثر من 200% والآن كل المؤشرات تشير الى قُرب إصدار فئة الالف جنيه (1000 جنيه) ويتوقع أن يتم طرحها في البنوك خلال الفترة المقبلة .. كل هذا ولم يكتفي هذا الرجل المدمر للإقتصاد بكل هذا الدمار والخراب حيث أعلن بالأمس أنه بصدد بيع شركات الجيش !!! أدركوا فكي جبرين !!! وهنا أقول له أعلم ياهذا الآتي من وراء البندقية وسيل الدماء أن شركات الجيش خط احمر وهي ملك للشعب السوداني وستؤول الى وزارة المالية فور مغادرتك والتي اصبحت قريبة جداً .. لن نسمح لك بهذا الأمر وسيكون دونه الدماء .. هذا الرجل لم يأتي بأي خطة أو رؤية وكل فهمه هو إستهداف جيب المواطن وبيع مؤسسات الشعب وهمه الأكبر هو كيف يوفر التمويل لحركته ومنسوبيه من خلال وزارة المالية والتي اصبحت أكبر رافد لهم !!! هذا الرجل أكبر فاشل مر على وزارة المالية واكثر وزير مكروه على الإطلاق من قبل الشعب
شئ من حتى .
إذا كان هذا هو حال إقتصادنا وإدارة قلبه النابض وهى وزارة المالية بهذا الحجم من السوء في ظل وزير أدمن الفشل بل اصبح هو عنوانه فكيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟؟!!